38 بَعدين قال ليهو: ”نَفسي حَزينَه جِدّاً حَتّى الموت. إستَنّو هِنا و أحرِسو مَعاي.“
هَسَّع نَفسي إضطَرَبِت، و أنا بَقول شِنو؟ يا أبوي، خَلِّصني مِن السّاعَه دي؟ لا، لَكِن فِشان دا أنا جيت لِلسّاعَه دي.
عَشان المَسيح كَمان مات مَرَّه واحدَه فِشان الخَطايا، مات البار عَن المُذنِب عَشان يَقَرِّبنا لِلَّه. كَتَلوهو في الجِّسم، لَكِن عَمَلوهو حَي في الرّوح.
هو نَفسو حَمَل خَطايانا في جِسمو عَلى الصَّليب، عَشان نِحنا نَموت عَن الخَطيَّه و نَعيش لِلبِر. و بِجُروحو، هو شَفاكُم.
المَسيح فَدانا مِن لَعنَة القانون، عَلَشان هو بِقى لَعنَه فِشانّا. عَلَشان مَكتوب: ”مَلعون كُلّو واحِد إتعَلَّق عَلى شَجَرَه.“
نِهايَة كُلّو حاجَه قَرَّبَت. عَلَشان كِدا، كونو عاقلين و أحرِسو لِلصَّلَوات.
المَسيح ما عَمَل الخَطيَّه، لَكِن الله خَتَّ خَطايانا عَليهو. و عَلَشان كِدا نِحنا نَبقى بارين قِدّام الله في المَسيح.
هو الما رَحَم عَلى إبنو المَخصوص، لَكِن أدّاهو فِشان كُلُّنا، كيف ما يَدينا مَعاهو كُلّو حاجَه؟
عَشان دا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم ولّا السّاعَه.
و قال ليهُم: ”نَفسي حَزينَه جِدّاً، حَتّى الموت. إستَنّو هِنا، و أحرِسو.“