44 عَلَشان كِدا، كونو إنتو كَمان جاهِزين. عَشان إبن الإنسان بِجي في ساعَه إنتو ما تَفتَكِرو.
و وَكِت ما مَشو يَشتَرو، العَريس وِصِل. و البَنات الجّاهِزات، دَخَلو مَعاهو لِلعِرِس. و الباب كان مَقفول.
عَشان دا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم ولّا السّاعَه.
عَلَشان كِدا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم الرَّب بِتاعكُم بِجي.
عَلى كِدا خَلّيكُم جاهِزين، عَشان في السّاعَه الما مُنتَظِرينو، فيها إبن الإنسان يَجي.“
خَلّو كُل النّاس يَعرِفو صَبِركُم. الرَّب قَريب!
عَشان زي ما البَرق يَجي مِن الشَّرق و يَلمَع لِلغَرب، إبن الإنسان بِجي زي دا كَمان.
خَلّونا نَفرَح و نَكون مَبسوطين خَلاص و نَمَجِّدو! عَشان عِرِس الحَمَل جا، و عَروستو جَهَّزَت نَفسا.
ما تَشتَكو بَعضَكُم عَلى بَعض، يا أخوان، عَلَشان ما يَحكُمو عَليكُم. أهو دا القاضي واقِف قِدّام الباب!
لَكِن أعرِفو دا. إذا سيد البيت كان عِرِف السّاعَه الحَرامي كان بِجي فيها، هو كان خَلّى بالو و ما خَلّاهو يَدخُل بيتو بِالقُوَّه.
و لَكِن أفهَمو، إذا سيد البيت عِرِف السّاعَه اليَجي فيها الحَرامي، ما كان خَلّى الحَرامي يَسرِق بيتو.
لَكِن أحرِسو و صَلّو في كُلّو وَكِت، عَشان تَقدَرو تَهرَبو مِن كُل الحاجات دي البِتَحصُل، و تَقيفو قِدّام إبن الإنسان.“