43 لَكِن أعرِفو دا. إذا سيد البيت كان عِرِف السّاعَه الحَرامي كان بِجي فيها، هو كان خَلّى بالو و ما خَلّاهو يَدخُل بيتو بِالقُوَّه.
و لَكِن أفهَمو، إذا سيد البيت عِرِف السّاعَه اليَجي فيها الحَرامي، ما كان خَلّى الحَرامي يَسرِق بيتو.
عَلَشان كِدا، كونو إنتو كَمان جاهِزين. عَشان إبن الإنسان بِجي في ساعَه إنتو ما تَفتَكِرو.
و وَكِت ما كانو ياخدوهو، بِقو يَشتَكو عَلى سيد البيت،
و بين السّاعَه تلاتَه و السّاعَه سِتَّه في الصَّباح، يَسُوع جا ليهُم ماشي عَلى البَحَر.
عَلَشان كِدا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم الرَّب بِتاعكُم بِجي.
و وَكِت ما مَشو يَشتَرو، العَريس وِصِل. و البَنات الجّاهِزات، دَخَلو مَعاهو لِلعِرِس. و الباب كان مَقفول.
عَشان دا، خَلّو بالكُم، عَشان إنتو ما عارفين اليوم ولّا السّاعَه.
و شافُم تَعبانين عَشان كانو بِسوقو المُركَب، عَشان الهَبوب كانَت ضِد المُركَب. و بين السّاعَه تلاتَه و السّاعَه سِتَّه في الصَّباح، يَسُوع قَرَّب ليهُم ماشي عَلى البَحَر. و كان عاوِز يَفوتُم.
عَلَشان دا، أحرِسو، عَشان إنتو ما بِتَعرِفو الوَكِت البِجي فيهو رَب البيت، إذا في المِسا، ولّا في نُص اللّيل، ولّا وَكِت كوراك الدّيك، ولّا في الصَّباح.
و إن كان هو جا في نُص اللّيل ولّا بَعدو بِشوَيَه و لِقاهُم حارِسين، بَرَكَه لِلخَدّامين ديل.
لَكِن أحرِسو و صَلّو في كُلّو وَكِت، عَشان تَقدَرو تَهرَبو مِن كُل الحاجات دي البِتَحصُل، و تَقيفو قِدّام إبن الإنسان.“
عَلَشان كِدا، إتزَكَّر كيف إنتَ قِبِلتَ و سِمِعتَ، و أحفَظ و توب. و إذا ما تحرِس، بَجي ليك زي الحَرامي، و إنتَ ما بِتَعرِف ساعَه كَم أنا بَجيك.
”شوف! أنا بَجي زي الحَرامي! مُبارَك هو البِحرَس و بِحفَظ هِدومو عَلَشان ما يَمشي عَريان و يَوَرّي عيبو.“