11 البِدخُل الخَشم ما بِنَجِّس الزّول، لَكِن البِطلَع مِن الخَشم، دا بِنَجِّس الزّول.“
ما في حاجَه بَرَّه مِن الإنسان إذا تَدخُل فيهو تَقدَر تَنَجِّسو. لَكِن الحاجات التَّمرُق مِن الإنسان، هي تَنَجِّسو.
عَشان مَلَكوت الله ما أكل ولّا شُرُب، لَكِن هو بِر و سَلام و فَرَح في الرّوح القُدُس.
ما تَكَسِّر عَمَل الله عَلَشان الأكل. كُلّو شي نَضيف، لَكِن هو شَر لِلزّول الياكُل و يَكون سَبَب وقوع في خَطيَّه لِلتّانيين.
ما تَخَلّو تَعاليم مُختَلِفَه و غَريبَه تَسوقكُم مِن الحَق. عَشان دا كوَيس إذا القَلِب يَكون ثابِت بِالنِّعمَه، مُش بِأكِل مَخصوص. و النّاس الأكَلوهو ما لِقو مِنّو فايدَه.
أنا عارِف و مِتأكِّد في رَب يَسُوع، ما في شي نَجِس بِنَفسو. لَكِن إذا واحِد يَحسِب أي شي نَجِس، بَعَد دا، هو نَجِس ليهو.
عَشان هُم يِتكَلَّمو بِكِلمات مِتكَبِّرَه و فاضيَه. و يَغِشّو بِشَهوات الجِّسِم و الخَراب، النّاس القَرَّبو يَنجو مِن ديل البِعيشو في الغَلطَه.
لِلنّاس قُلوبُم نَضيفَه، كُلّو حاجَه نَضيفَه ليهُم. لَكِن لِلنَّجِسين و الما مؤمِنين، ما في حاجَه نَضيفَه ليهُم. لَكِن أفكارُم و ضَميرُم خَربانين.
و نادى النّاس و قال ليهُم: ”أسمَعو و أفهَمو:
بَعدين التَّلاميذ قَرَّبو ليهو و قالو ليهو: ”بِتَعرِف الفَرِّيسِيِّين كانو زَعلانين لَمّا سِمِعو الكَلام دا؟“
هُم يَمنَعو النّاس مِن العِرِس. و يأمُروم ما ياكلو بَعَض الأكِل. لَكِن الله خَلَقو عَشان المؤمِنين و اليَعرِفو الحَق يَقبَلوهو بِالشُّكر.