20 و لَكِن الله قال ليهو: يا غَشيم، اللّيلَه دي بِطلُب مِنَّك نَفسَك، و الجَهَّزتو دا يَكون لِمِنو؟
عَشان نِحنا ما جِبنا أي شي لِلدُّنيا، و ما نَقدَر نَشيل مِنَّها أي شي.
و إنتو ما بِتَعرِفو الماشي يَحصَل بُكرَه. حَياتكُم شِنو؟ إنتو دُخان يَظهَر لِوَكِت قَليل و يَفوت.
لَمّا النّاس يَقولو: ”في سَلام و ما في خَطَر،“ في الوَكِت داك خَراب بِجيكُم عَلى غَفلَه زي الوَجَع الشَّديد لِلحامِل. و هُم ما بِقدَرو يَهرُبو.
يا بَليدين! هو العَمَل البَرَّه، ما عَمَل الجّوَّه كَمان؟
آمُر الغَنيين في الدُّنيا الحاضِرَه دي أن ما يَكونو مِتكَبِّرين ولّا يَتَّكِلو عَلى الغِنى الما يِستَمِر. لَكِن خَليهُم يَتَّكِلو عَلى الله الحَي، البِدّينا كُلّو حاجَه بِغِنى عَشان نَفرَح بيها.