38 أنا بَتكَلَّم الشُّفتو مَعَ أبوي، و إنتو بِتَعمِلو السِّمِعتوها مِن أبوكُم.“
و يَسُوع قال ليهُم: ”الحَق الحَق أقول ليكُم، الإبن ما بِقدَر يَعمِل حاجَه مِن نَفسو، لَكِن بَس الهو بِشوف الأبو بيَعمِل. عَشان أي شي الأبو بيَعمِل، الإبن بيَعمِلو كَمان.
إنتو مِن أبوكُم هو إبْلِيس، و إنتو بِتَعمِلو زي ما أبوكُم عاوِز. هو كان كَتّال النّاس مِن الأوَّل، و ما ثَبَت في الحَق، عَشان ما فيهو حَق. و لَمّا يتكَلَّم بِالكِضِب، هو بِتكَلَّم مِن عِندو، عَشان هو كَضّاب، و أبو الكِضِب.
إنتو تَعمِلو أعمال أبوكُم.“ قالو ليهو: ”نِحنا ما كُنّا مَولودين مِن زِنا. عِندَنا أبو واحِد، و هو الله.“
أنا ما بَقدَر أعمِل شي مِن نَفسي. زي ما أسمَع، أنا أحكُم. و حُكمي عَديل، عَشان أنا ما بَطلُب إرادَتي، لَكِن إرادَة الرَّسَّلني.
الما بِحِبّني ما بِحفَظ كَلامي. والكلام الإنتو بِتسمَعوهو ما بِتاعي، لَكِن بِتاع الأبو الرَّسَّلني.
إنتَ ما بِتآمِن أنا في الأبو و الأبو فِيني؟ الكَلام الأنا بَقولو ليكُم، ما بَتكَلَّم بيهو مِن نَفسي. لَكِن الأبو القاعِد فِيني، هو بيَعمِل أعمالو.
أنا عِندي حاجات كَتيرَه أقولا ليكُم، و أحكُم عَليكُم. لَكِن الرَّسَّلني، هو حَق، و السِّمِعتو مِنّو، دا بَقولو لِلدُّنيا.“
و هو يَشهَد بِالشّافو و السِّمِعو. و ما في زول بِقبَل شَهادَتو.
عَشان الكَلام الأنتَ أدّيتو لَي، أنا أدّيتو ليهُم. و هُم قِبِلو و عِرِفو تَمام أنا جيت مِنَّك، و آمَنو إنتَ رَسَّلتَني.
و لَمّا شاف كَتير مِن الفَرِّيسِيِّين و الصَّدّوقيين قاعِدين يَجو لِلمَعموديَّه، يُوحَنَّا قال ليهُم: ”يا أولاد الدَّبايب، مِنو خَبَّركُم بِالخَطَر عَشان تَجرو مِن الزَّعل الجّاي؟