42 و قالو: ”دا ما يَسُوع إبن يُوسِف؟ و نِحنا عارِفين أبوهو و أُمّو؟ و هَسَّع كيف يَقول: أنا نَزَلتا مِن السَّما؟“
و كُلُّهُم كانو يَشهَدو ليهو، و يِتعَجَّبو مِن كَلام النِّعمَه الطَّلَع مِن خَشمو. و قالو: ”ما هو وَلَد يُوسِف؟“
دا ما هو النَّجّار؟ وَلَد مَرْيَم، و أخو يَعْقُوب، و يُوسِي، و يَهُوذَا، و سِمْعَان؟ و أخواتو ما هِنا مَعانا؟“ و بِقو زَعلانين مِنّو.
لَكِن لَمَّن الوَكِت كان مَليان، الله رَسَّل إبنو مَولود مِن مَرَه، مَولود تِحِت القانون.
الإنسان الأوَّل كان مِن الأرض، تُرابي. الإنسان التّاني مِن السَّما.
كيف بِكون إذا تَشوفو إبن الإنسان يَطلَع لِلمَكان الكان فيهو في الأوَّل؟
عَشان أنا نَزَلتا مِن السَّما، مُش عَشان أعمِل إرادَتي، لَكِن إرادَة الرَّسَّلني.
و ليهُم الأبَهات، و مِنَّهُم المَسيح بِحَسَب الجِّسِم، الهو فوق الكُل. الله مُبارَك لِلأبَد. آمين.
و فِيلُبُّس لِقى نَثَنَائِيل و قال ليهو: ”لِقينا الكَتَب عَنّو مُوسَى في القانون و الأنبياء، يَسُوع إبن يُوسِف المِن النَّاصِرَه.“
ما في واحِد طَلَع لِلسَّما إلّا هو النَّزَل مِن السَّما، يَعني إبن الإنسان الفي السَّما.
و يَسُوع رَدَّ عَلِّهُم و قال: ”ما تَنَقنِقو في بينكُم.