37 و الأبو نَفسو الرَّسَّلني يَشهَد لَي، و إنتو ما سِمِعتو صوتو أبَداً، و ما شُفتو شَكلو.
أنا أشهَد لِنَفسي، و الأبو الرَّسَّلني يَشهَد لَي.“
ما في زول شاف الله كُلّو كُلّو. الإبن الوَحيد الهو في قَلب الأبو، هو خَبَّر عَنّو.
و لِلمَلِك الأبَدي، الما بِموت، الما نَقدَر نَشوفو، الإلَه الوَحيد، ليهو الإحتِرام و المَجد لِلأبَد. آمين.
و هو بَس ما بِموت، و بِسكُن في نور الما نَقدَر نَقَرِّب مِنّو. ما في زول شافو ولّا بِقدَر يَشوفو. ليهو الإحتِرام و القُوَّه الأبَديَّه! آمين.
و شوف، جا صوت مِن السَّما و قال: ”دا هو إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط بيهو.“
إذا واحِد يَقول: ”أنا بَحِب الله،“ و بِكرَه أخوهو، هو كَضّاب. عَلَشان الما بِحِب أخوهو الشّافو، ما بِقدَر يَحِب الله الهو ما شافو.
ما في واحِد شاف الله أبَداً. إذا نَحِب بَعَضَنا بَعض، الله يَسكُن فينا و مَحَبَّتو تَبقى كاملَه فينا.
يَسُوع قال ليهو: ”أنا مَعاكُم مُدَّه طَويلَه زي دي، و لِغايَة هَسَّع ما تَعرِفني، يا فِيلُبُّس؟ الشّافني شاف أبوي. كيف إنتَ تَقول: وَرّينا الأبو؟
ما تَشتَغِلو لِلأكل البِخسَر، لَكِن لِلأكِل البِستَمِر لِلحَياة الأبَديَّه. و إبن الإنسان بِدّي ليكُم، عَشان الله الأبو ثَبَّتو.“
و وَكِت ما كان لِسَّع يتكَلَّم، شوف! سَحابَه لامعَه عَمَلَت ضُل عَليهُم. و صوت مِن السَّحابَه قال: ”دا هو إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط مِنّو. أسمَعو ليهو.“
أنا عَمَلتَ بِينُم أعمال زول تاني ما عَمَلا. عَلَشان كِدا عِندَهُم خَطيَّه. لَكِن هَسَّع هُم شافو و كِرهوني أنا و أبوي.
و صوت جا مِن السَّما و قال ليهو: ”إنتَ إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط مِنَّك.“
و الرّوح القُدُس نَزَل عَليهو في شَكِل جِسم زي حَمامَه. و جا صوت مِن السَّما يَقول: ”إنتَ إبني الحَبيب، و أنا مَبسوط مِنَّك.“
و إبتَدا مِن كِتاب مُوسَى و مِن كُل الأنبياء يَفَسِّر ليهُم الكان مَكتوب عَنّو في كُل الكُتُب.
في واحِد تاني يَشهَد لَي. و أنا عارِف شَهادَتو الهو بِشهَدا لَي هي حَق.
إذا نَقبَل شَهادَة النّاس، شَهادَة الله أعظَم، عَشان دي شَهادَة الله الشِّهِد بيها عَن إبنو.