16 عَشان الله حَبَّه الدُّنيا، حَتّى أدّا إبنو الوَحَيد، عَشان كُلّو واحِد البِآمِن بيهو ما يَهلِك، لَكِن تَكون ليهو الحَياة الأبَديَّه.
و لَكِن الله وَرّا مَحَبَّتو لينا، عَشان لَمّا نِحنا لِسَّع كُنّا خاطيين، المَسيح مات فِشانّا.
عَشان كُل البِآمِن بيهو ما يَهلِك، لَكِن تَكون ليهو الحَياة الأبَديَّه.
هو الما رَحَم عَلى إبنو المَخصوص، لَكِن أدّاهو فِشان كُلُّنا، كيف ما يَدينا مَعاهو كُلّو حاجَه؟
عَشان دي إرادَة أبوي، كُل البِشوف الإبن و بِآمِنو بيهو، تَكون ليهو الحَياة الأبَديَّه. و أنا بَقَوِّمو في اليوم الأخير.“
هو البِآمِنو بِالإبن، ليهو الحَياة الأبَديَّه. و هو الما بِآمِنو بِالإبن، ما بِشوف الحَياة، لَكِن غَضَب الله يَبقى عَليهو.
نِحنا بِنحِب، عَشان هو حَبّانا في الأوَّل.
و أنا بَدّيهُم حَياة أبَديَّه، و هُم ما بِموتو أبَداً، و ما في واحِد يَقدَر يَشيلُم مِن إيدي.
و وَكِت ما نِحنا كُنّا عُدوان الله، هو عَمَل سَلام مَعانا بِموت إبنو. و هَسَّع عَلَشان بِقينا مُصالِحين، كيف بِالأكتَر جِدّاً نِحنا بِنَخلَص بِحَياتو.
في اليوم التّاني، يُوحَنَّا شاف يَسُوع جاي ليهو. و قال: ”شوفو حَمَل الله البِشيل خَطيّة الدُّنيا.
و رَبَّنا يَسُوع المَسيح نَفسو، و الله أبونا، الحَبّانا و أدّانا بِنِعمَتو شَجاعَه أبَديَّه و رَجاء كوَيس،
لَكِن الله، عَلَشان هو حَبّانا بِمَحَبَّه عَظيمَه و هو غَني في الرَّحمَه،
أمشو و إتعَلَّمو المَعنى دا: أنا داير رَحمَه، ما ضَبيحَه. عَشانّي ما جيت عَشان أنادي الكوَيسين لَكِن الخاطيين.“
و مِن يَسُوع المَسيح الشّاهِد الأمين و البِكر مِن بين المَيِّتين و رَئيس مُلوك الأرض. ليهو البِحِبّنا و أدّانا الحُرّيَّه مِن خَطايانا بِدَمّو.
و الكِلمَه بِقى جِسم، و سَكَن في وَسِطنا. و شُفنا مَجدو زي مَجد الإبن الوَحيد مِن الأبو، مَليان بِنِعمَه و حَق.
و لَكِن لَمّا لُطف الله مُخَلِّصنا و مَحَبَّتو ظَهَرو لِلنّاس،
ما في زول شاف الله كُلّو كُلّو. الإبن الوَحيد الهو في قَلب الأبو، هو خَبَّر عَنّو.
و كان لِسَّع عِندو إبن واحِد مَحبوب. و في الآخِر، رَسَّلو ليهُم كَمان، و قال: هُم بِحتَرِمو إبني.
”المَجد لِلَّه في السَّما، و عَلى الأرض السَّلام بين النّاس الهو مَبسوط مِنَّهُم.“
الإنسان البِآمِن بيهو، الله ما يَدينو. و الإنسان الما بِآمِنو بيهو، هو مَديون عَليهو مِن قُبّال، عَشان هو ما آمَن بِإسم إبن الله.
لَكِن نِحنا نَشوف يَسُوع! لِوَكِت قَليل هو كان مَعمول تِحِت مِن المَلائكَه، عَلَشان بِنِعمَة الله هو يَموت فِشان كُلّو واحِد. و هَسَّع نَشوف تاج المَجد و الإحتِرام عَلى رَاسو عَلَشان هو تِعِب تَعب الموت.
شوفو نوع المَحَبَّه الأدّانا الأبو لِغايَة ما يَسَمّونا أولاد الله. و نِحنا كِدا. عَلَشان كِدا، الدُّنيا ما بِتَعرِفنا عَشان الدُّنيا ما عِرفَتو.