30 هُم رَدّو و قالو ليهو: ”إذا ما كان عامِل حاجات بَطّالَه، ما كُنّا سَلَّمناهو ليك.“
عَشان إله إِبْرَاهِيم و إِسْحَاق و يَعْقُوب، إله أبَهاتنا مَجَّد إبنو يَسُوع. إنتو سَلَّمتوهو و نَكَرتوهو قِدّام بِيلاطُس لَمّا هو كان داير يَفِكّو.
مِن الوَكِت داك بِيلاطُس، كان عاوِز يَفِكّو، لَكِن اليَهود كانو يَكورِكو، و يَقولو: ”كان إنتَ فَكّيت الزّول دا، ما تَكون صاحِب لِقَيصَر. كُل البِسَوّي نَفسو مَلِك، هو ضِد قَيصَر.“
و قال إنّو إبن الإنسان لازِم يِتسَلَّم لِإيدين ناس خاطيين، و يَصلُبوهو، و في اليوم التّالِت بِقوم.“
و القُسُس الكُبار كانو يَشتَكو عَليهو بِحاجات كَتيرَه.
و قال: ”شوفو، نِحنا نَطلَع لِأُورُشَلِيم. و بِسَلِّمو إبن الإنسان لِلقُسُس الكُبار و مُعَلِّمين القانون. و بِحكُمو عَليهو بِالموت، و بِسَلِّموهو لِلأُمَم.
و بِيلاطُس طَلَع ليهُم بَرَّه و قال: ”إنتو تَشتَكو بِشِنو عَلى الرّاجِل دا؟“
بِيلاطُس قال ليهُم: ”شيلوهو إنتو، و أحكُمو عَليهو بِحَسَب القانون بِتاعكُم.“ و اليَهود قالو ليهو: ”ما عِندَنا سُلطَه نَكتُل زول.“
و فِشانّو أنا بَتحَمَّل التَّعب حَتّى الجَّنازِير زي مُذنِب. لَكِن كِلمَة الله ما مَربوطَه.
لَكِن ما تَخَلّو واحِد يِتوَجَّع زي كاتِل، ولّا حَرامي، ولّا عامِل الشَّر، ولّا البِدخُل في حاجات التّانيين بِدون حَق.