11 و عَلى الدّينونَه عَشان رَئيس الدُّنيا دي كان مَحكوم عَليهو.
هَسَّع، دينونَة الدُّنيا دي. هَسَّع بِرمو رَئيس الدُّنيا بَرَّه.
البيَعمِل الخَطيَّه، هو مِن إبْلِيس، عَشان إبْلِيس مِن البِدايَه كان يَخطى. إبن الله ظَهَر لِلسَّبَب دا، عَشان يَخرَب أعمال إبْلِيس.
عَلَشان الأولاد عِندَهُم دَم و لَحَم، هو كَمان إشتَرَك فيها، عَلَشان بِموتو هو يَخرَب العِندو سُلطَة الموت، يَعني إبْلِيس.
و هو خَرَّب القُوّات و السَّلاطين، و عَمَلُم مَثَل قِدّام كُل النّاس، و غَلَب عَليهُم في الصَّليب.
و إلَه الزَّمَن دا عَمَل أفكار الما مؤمِنين عَميانين، عَلَشان ما بِقدَرو يَشوفو نور إنجيل مَجد المَسيح الهو صورَة الله.
أنا ما بَتكَلَّم مَعاكُم كَتير بَعَد دا، عَشان رَئيس الدُّنيا دي جاي، و هو ما عِندو قُدرَه عَلي.
شوفو! هو جاي مَعَ السَّحاب. و كُلّو عين بِتشوفو، حَتّى ديل الطّعَنوهو. و كُلّو قَبايل الأرض بيبكو عَليهو. أيوَه، خَليهو يَكون كِدا.
و لَكِن السَّماوات و الأرض المَوجودَه هَسَّع، بِالكِلمَه ديك زاتا، مَخزونَه لِلنّار. و بِتكون مَحفوظَه لِيوم الحُكم و خَراب النّاس الما بِخافو الله.
و مُعَيَّن لِلنّاس أن يَموتو مَرَّه واحدَه. و بَعَد دا يَكون الحُكم.
و التَعليم عَن المَعموديات، و خَتَّ الإيدين، و قيامَة المَيِّتين، و الدّينونَه الأبَديَه.
و إنتو مَشيتو فيها مِن قُبّال، حَسَب طُرُق الدُّنيا دي، حَسَب رَئيس سُلطَة الهَوا، الرّوح البِشتَغِل هَسَّع في النّاس الما بِطيعُو.
فِشان كِدا، ما تَحكُمو في حاجَه قُبّال الوَكِت، قُبّال ما الرَّب يَجي. هو بِجيب لِلنّور الحاجات الهَسَّع مَدسوسَه في الضَّلام، و بِوَرّي أفكار القُلوب. في الوَكِت داك، كُلّو واحِد بِقبَل حَمدو مِن الله.
و هو أمَرنا نَبَشِّر النّاس، و نَشهَد إنّو الله إختارو يَكون قاضي لِلحَيين و المَيِّتين.
و قال ليهُم: ”أنا كُنتَ أشوف الشّيطان يَقَع مِثِل البَرق مِن السَّما.
أقول ليكُم، في يوم الحُكم، النّاس بِدّو حِساب عَن كُلّو كِلمَه بَطّالَه الهُم إتكَلَّمو بيها.
”شوف! خَدّامي الأنا إختِرتو، حَبيبي الأنا مَبسوط بيهو. بَخُت روحي عَليهو، و هو بِخَبِّر ناس الدُّنيا بِالعدل.
و إلَه السَّلام بِدُق الشّيطان تِحِت كِرعينكُم بَعَد شوَيَه. نِعمَة رَبَّنا يَسُوع المَسيح مَعاكُم.
في اليوم داك، الله يَدين عَلى أسرار النّاس بِحَسَب إنجيلي بِيَسُوع المَسيح.
عَشان تَفتَح عُيونُم، عَشان يَرجَعو مِن الضُّلُمَّه لِلنّور، و مِن سُلطَة الشّيطان لِلَّه. و بِدا يَقبَلو بِإيمان بي غُفران الخَطايا و مَحَل مَعَ القِدِّسين.
و وَكِت ما كان بِتكَلَّم عَن البِر و مَسِك النَّفس و الحُكم الجّاي، فِيلِكْس خاف و قال: ”هَسَّع كِفايَه، أمشي. و لَمَّن ألقى فُرصَه، بَناديك.“
أنا عِندي حاجات كَتيرَه أقولا ليكُم، لَكِن إنتو ما بِتَقدَرو تَفهَموها هَسَّع.