6 هو قال كِدا، ما عَشان كان بِفَكِّر في المَساكين، لَكِن عَشان هو كان حَرامي، و عَشان صَندوق القُروش كان مَعاهو، و كان بِشيل البِخُتّوها فيهو.
عَلَشان يَهُوذَا كان عِندو الصَّندوق، بَعض مِنَّهُم فَكَّرو إنّو يَسُوع قال ليهو يَشتَري الحاجات الهُم عاوزين لِلعيد، ولّا يَدّي شي لِلمَساكين.
لَكِن إنتو شَتَمتو المِسكين. الغَنيين ما يَظلُموكُم و يَجُروكُم لِلمَحكَمَه؟
خَلّونا نَقول راجِل يَدخُل إجتِماعكُم عِندو خاتِم مِن دَهَب و في هِدوم جَميل. و يَدخُل كَمان راجِل مِسكين في هِدوم وَسخان.
كونو بَعيدين مِن كُلّو نوع الشَّر.
هُم طَلَبو مِنَّنا بَس نِزَكَّر المَساكين. و دا بِزاتو كُنتَ مُستَعِد أسَوّيهو.
ولّا الحَراميَه، ولّا الطَّمّاعين، ولّا السَّكرانين، ولّا الشَّتَّامين، ولّا السَّرّاقين بِيورَثو مَلَكوت الله.
و المِأجِّر يَهرَب، عَشان هو مِأجِّر، و ما بِخَلّي بالو للخِرفان.
و قال ليهُم: ”مَكتوب: بِسَمّو بيتي بيت لِلصَّلاه. لَكِن إنتو عامِلينو بيت لِحَراميَّه.“
و يُوانّا مَرَة خوزا وَكيل هِيرُودُس، و سوزانّا، و تانيين كُتار كانو يَخدِموهو بِمالُم.
”عَشان شِنو ما يَبيعو الدِّهان دا بِتُلتُميَّة جِنيه، و يَدُّوها لِلمَساكين؟“