6 و يَسُوع قال ليهُم المَثَل دا، لَكِن هُم ما فِهمو الشّي الكان بِقولو ليهُم.
أنا قُلتَ دا ليكُم هَسَّع بِأمثال. لَكِن ساعَه بِتَجي لَمّا ما بَكَلِّمكُم بِأمثال بَعَد دا. في الوَكِت دا بَكَلِّمكُم عَن الأبو بِدون سِر.
فِهِمتو كُلّو دا؟“ قالو ليهو: ”أيوَه.“
و بِنَعرِف إبن الله جا و أدّانا فَهم عَشان نَعرِف هو الحَق. و نِحنا في الحَق، يَعني في إبنو يَسُوع المَسيح. دا هو الإلَه الحَقيقي و الحَياة الأبَديَّه.
و لَكِن الزّول الما عِندو الرّوح ما يَقبَل حاجات روح الله، عَشان دي عِندو حاجَه بَليدَه. و هو ما بِقدَر يَعرِفا، عَشان الحاجات دي مَفهومَه بِالرّوح.
لِشِنو إنتو ما بِتَفهَمو كَلامي؟ عَشان إنتو ما تَقدَرو تَسمَعو كَلامي.
لَكِن هُم ما فِهمو إنّو كان بِكَلِّمُم عَن الأبو.
و مَعنى الكَلام دا شِنو؟ القالو: إنتو ماشين تَفَتِّشو عَلي، و ما بِتَلقوني، و: لِلمَحَل الأنا بَكون فيهو، إنتو ما بِتَقدَرو تَجو.“
و كَتير مِن تَلاميذو، لَمّا سِمِعو الكَلام دا قالو: ”الكَلام دا صَعب. مِنو يَقدَر يَسمَعو؟“
و اليَهود إتشاكَلو مَعَ بَعض، و قالو: ”كيف الرّاجِل دا يَقدَر يَدينا جِسمو عَشان ناكلو؟“
يَسُوع قال كُلّو دا لِلجَماعات بِأمثال. و بِدون مَثَل ما كان بِكَلِّمُم حاجَه.
يَسُوع ما كَلَّمُم بِدون مَثَل، لَكِن هو وَرّا مَعنى كُلّو شي لِتَلاميذو لَمّا كانو بَراهُم.
تَلاميذو قالو ليهو: ”هَسَّع إنتَ بِتِتكَلَّم كَلام مَفهوم، و ما تَقول مَثَل واحِد.
و حَصَل ليهُم زي المَثَل الحَقيقي: ”الكَلِب يَرجَع لِقَضفو و الكَدروك المَغسول يَرجَع و يَدَردِق في الطّين.“