9 النّور الحَقيقي البِنَوِّر كُلّو إنسان كان جاي لِلدُّنيا.
أنا جيت عَشان أكون نور لِلدُّنيا، عَشان كُل البِآمِن بي ما بِستَنّى في الضُّلُمَّه.
و مَعَ داك، أمر جَديد أكتِب ليكُم. و هو الحَق فيهو و فيكُم، عَلَشان الضُّلُمَّه ماشيَه، و النّور الحَقيقي هَسَّع بِنَوِّر.
الحَياة كانَت فيهو، و الحَياة كانَت نور النّاس.
هو جا لِلشَّهادَه عَشان يَشهَد لِلنّور، عَشان كُل النّاس بِآمِنو بِواسطَتو.
و بِنَعرِف إبن الله جا و أدّانا فَهم عَشان نَعرِف هو الحَق. و نِحنا في الحَق، يَعني في إبنو يَسُوع المَسيح. دا هو الإلَه الحَقيقي و الحَياة الأبَديَّه.
يَسُوع قال ليهو: ”أنا هو الطَّرِيق و الحَق و الحَياة. ما في واحِد يَجي لِلأبو إلّا بي.
يَسُوع رَدَّ و قال ليهُم: ”الحَق الحَق أقول ليكُم، مُش مُوسَى الأدّاكُم المَنّا مِن السَّما، لَكِن أبوي يَدّيكُم العيش الحَقيقي مِن السَّما.
إذا نَقول: ”ما عِندَنا خَطيَّه،“ نَغِش نُفوسنا، و الحَق ما فينا.
أنا هو شَجَرَة العِنَب الحَقيقي، و أبوي هو الجِّنايني بِتاع العِنَب.
و كان في كَلام كَتير مِن النّاس مِن جِهَتو. بَعَض مِنَّهُم قالو: ”هو راجِل صالِح،“ و ناس تانيين قالو: ”لا، هو بِغِش النّاس.“
و لَكِن إذا كان عينَك ما بَسيطَه، جِسمَك كُلّو يَكون مَليان ضَلام. و كِدا، إذا كان النّور العِندَك بِكون ضَلام، كَم بِكون الضَّلام.
و إذا كان جِسمَك كُلّو مَنَوَّر و ما فيهو ضُلُمَّه، جِسمَك يَبقى مَنَوَّر كُلّو، زي ما الفانوس بِوَلِّع ليك.“