و نَشهَد أن سِر الدّين بِتاعنا مُهِم: هو ظَهَر في الجِّسم، و إتبَرَّر في الرّوح، و المَلائكَه شافوهو، و بِشَّرو بيهو بين الأُمَم، و آمَنو بيهو في الدُّنيا، و رَفَعوهو في المَجد.
و الإبن هو النّور بِتاع مَجد الله، و هو صورَة طَبيعَتو، و شايل كُل الحاجات بِكِلمَة قُدرَتو. و بَعَد ما هو عَمَل نَضافَه لِلخَطايا، هو قَعَد عَن يَمين الله العَظيم في السَّما.
الله عَمَل الما قِدِر يَعمِلو القانون، عَلَشان القانون كان ضَعيف بِسَبَب الجِّسِم. هو دان الخَطيَّه في الجِّسِم لَمّا رَسَّل إبنو في صورَة جِسِم الخَطيَّه فِشان الخَطيَّه.
و سِمِعتَ صوت عالي مِن الكُرسي يَقول: ”شوف! مَسكَن الله مَعَ النّاس، و هو بِسكُن مَعاهُم. و هُم بِكونو شَعب ليهو، و الله نَفسو بِكون مَعاهُم، و بِكون إلَه ليهُم.
و بِيلاطُس قال ليهو: ”عَلى كِدا إنتَ مَلِك؟“ يَسُوع قال ليهو: ”إنتَ بِتقول أنا مَلِك. عَشان كِدا أنا إتوَلَدتَ، و عَشان كِدا أنا جيت لِلدُّنيا، عَشان أشهَد لِلحَق. كُلّو واحِد اليَحِب الحَق يَسمَع صوتي.“