12 البِدّي القانون و القاضي واحِد بَس، هو البِقدَر يَخَلِّص و يَهلِك. مِنو إنتَ، يا البِحكُم عَلى قَريبَك؟
مِنو إنتَ حَتّى تَحكُم عَلى خَدّام واحِد تاني؟ عَشانو لِسيدو يَقيف ولّا يَقَع. و هو بِقيف، عَشان الرَّب قادِر يَثَبِّتو.
عَلَشان كِدا، إنتَ بِدون عُذر، يا الزّول البِتَحكُم عَلى واحِد تاني. عَشان وَكِت ما تَحكُم عَلى التّاني، تَحكُم عَلى نَفسَك. عَلَشان إنتَ البِتَحكُم، بِتَعمِل الحاجات دي زاتا.
و ما تَخافو مِن اليَكتُلو الجِّسِم و لَكِن ما يَقدَرو يَكتُلو النَفس. لَكِن خافو مِن اليَقدَر يَكتُل النَّفس و الجِّسِم، هُم الإتنين، في جَهَنَّم.
ما تَشتَكو بَعضَكُم عَلى بَعض، يا أخوان، عَلَشان ما يَحكُمو عَليكُم. أهو دا القاضي واقِف قِدّام الباب!
عَلَشان كِدا، هو بِقدَر يَخَلِّص بِالتَّمام ديل اليَقَرِّبو بيهو لِلَّه، عَلَشان هو دايماً يَعيش عَشان يِتوَسَّط ليهُم.
فِشان كِدا، بَعَد دا، ما نَحكُم بَعَضَنا بَعض، و لَكِن أحكُمو بِدا، ما تَخُتّو لِلأخو حَجَر وقوع ولّا أي حاجَه التَّوَقِّفو في سِكّتو.
و لَكِن مِنو إنتَ، يا زول، حَتّى تَرُد عَلى الله كِدا؟ البُرمَه بِتقول ليهو العَمَلا: ”لِشِنو عَمَلتَني كِدا؟“
لَكِن بَوَرّيكُم مِن مِنو إنتو لازِم تَخافو. خافو مِن هو البَعَد ما يَكتُل، عِندو قُدرَه يَرمي في جَهَنَّم. أيوَه، أقول ليكُم، خافو مِنّو.