18 لَكِن واحِد بِقول: ”إنتَ عِندَك إيمان و أنا عِندي أعمال. وَرّيني إيمانَك بِدون أعمال، و أنا بَوَرّيك إيماني بِأعمالي.“
مِنو حَكيم و فاهِم بينكُم؟ خَليهو يَوَرّي مِن حَياتو الطَّيبَه، أعمالو في الوَداعَه بِتاعَت الحِكمَه.
و نِهايَة الأمر مَحَبَّه مِن قَلِب نَضيف و ضَمير كوَيس و إيمان مُخلِص.
شِنو الفايدَه، يا أخواني، إذا واحِد يَقول إنّو عِندو إيمان و لَكِن ما عِندو أعمال؟ الإيمان داك يَقدَر يَخَلِّصو؟
عَشان في المَسيح يَسُوع، الطَّهور ما ليهو فايدَه، ولّا الما مُطَهَّر، لَكِن الإيمان البِشتَغِل بِالمَحَبَّه.
و أعمِل نَفسَك مَثَل في كُلّو حاجَه لِلأعمال الكوَيسَه. في تَعليمَك، كون مُخلِص و عاقِل.
لَكِن البِشِك في البياكُل، مَحكوم عَليهو، عَلَشان هو ما بياكُل بِالإيمان. و كُلّو شي المُش مِن الإيمان، هو خَطيَّه.
بِالإيمان رَاحَاب الزّانيَه ما ماتَت مَعاهُم الما طاعو، عَلَشان هي قِبلو بِسَلام الرُّجال الجّو بِالسِّر عَشان يَشوفو البَلَد.
بِالإيمان هُم غَلَبو مَمالِك، عَمَلو البِر، و قِبلو الوُعود. هُم قَفَلو خُشوم الأُسود،
و بِدون إيمان ما مُمكِن نَبسِط الله. عَشان أي زول اليَقَرِّب لِلَّه لازِم يآمِن هو مَوجود و هو بِدّي أُجرَه ليهُم اليَطلُبوهو.
و إذا كان عِندي هَديَّة النُّبوَّه، و بَعرِف كُل الأسرار، و كُلّو مَعرِفَه، و إذا كان عِندي كُل الإيمان لِغايَة ما أحَرِّك الجِبال، و لَكِن ما عِندي مَحَبَّه، أنا ما حاجَه.
عَشان نِحنا نَحسِب أن الزّول يِتبَرَّر بِالإيمان بِدون أعمال القانون.
و عَشان عِندَنا الوُعود ديل، يا مَحبوبين، خَلّونا نَنَضِّف نُفوسنا مِن كُلّو نَجاسَة الجِّسم و الرّوح، و نَكَمِّل القَداسَه في خوف الله.
عَلَشان كِدا، إذا واحِد في المَسيح، هو خَليقَه جَديدَه. و الحاجات القَديمَه فاتَت. و شوف! الكُل بِقى جَديد.
عَلَشان كِدا، ما في دينونَه هَسَّع عَلى ديل الفي المَسيح يَسُوع.
و دَاوُد كَمان يَقول نَفس الحاجَه إنّو الإنسان الإتحَسَب ليهو بِر بِدون أعمال، هو مُبارَك. هو يَقول:
فِشان كِدا، واحِد بِقول لَي: ”لِشِنو الله يَقول عِندَنا غَلَط بَعَد دا؟ عَشان مِنو يَقدَر يَعاكِس إرَادَتو؟“