12 و نِحنا ما عاوِزينكُم تَكونو كَسلانين، لَكِن تَعمِلو زي ديل البِالإيمان و الصَّبر الطَّويل يورَثو الوُعود.
إتزَكَّرو رؤساكُم الكَلَّموكُم بِكِلمَة الله. فَكِّرو في ثِمار حَياتُم، و خَلّو إيمانكُم يَكون زي إيمانُم.
إنتو تَحتاجو لِلصَّبر، حَتّى إذا عَمَلتو إرادَة الله، بِتَقبَلو الوَعد.
دا هو الوَعد الهو وَعَدنا بيهو، الحَياة الأبَديَّه.
ما تَكونو كَسلانين في الشُّغل. كونو حارّين في الرّوح. أخدِمو الرَّب.
و عِندَنا كَلام كَتير عَن دا، و صَعب عَشان يَتَرجِم، عَلَشانكُم بِقيتو تُقال في السَّمَع.
و عَلَشان كِدا، يا أخوان، جَرِّبو زِيادَه أن تَثَبِّتو إختياركُم و إنتِخابكُم المِن الله. عَشان إذا بِتَعمِلو الحاجات دي، إنتو ما تَقَعو أبَداً.
عارِفين إمتِحان إيمانكُم يَجيب الصَّبر.
و عَلَشان في حَوَلينا سِحابَه كَبيرَه زي دي مِن الشّاهِدين، خَلّونا نَرمي مِنَّنا كُلّو حِمِل و الخَطيَّه البِتضَيقنا بِالسُّرعَه. و خَلّونا نَجري بِالصَّبر السَّبَق المَختوت قِدّامنا.
مُش كُلُّهُم أرواح البِخدِمو، مَرَسَّلين لِلخِدمَه فِشانُم الماشين يورَثو الخَلاص؟
و هو كَمان أبو المُطَهَّرين، مُش بِسَبَب طَهورُم بَس، لَكِن عَلَشان هُم آمَنو زي ما أبونا إِبْرَاهِيم آمَن لَمّا هو ما كان مُطَهَّر.
و اليِستَمِرّو في العَمَل الطَّيب و يَطلُبو المَجد و الإحتِرام و الما بِموت، هو بِدّيهُم الحَياة الأبَديَّه.
إذا أي واحِد بِكون لِلقَبَض، لِلقَبَض يَمشي. و إذا أي واحِد بِكتُل بِالسّيف، بِالسّيف يَكتُلوهو. و في دا القِدِّسين بِحتاجو لِلصَّبر و الإيمان.
بِالإيمان هُم غَلَبو مَمالِك، عَمَلو البِر، و قِبلو الوُعود. هُم قَفَلو خُشوم الأُسود،
و كِدا، بَعَد ما إستَنّى بِالصَّبر، إِبْرَاهِيم قِبِل الوَعَد ليهو.
عَلَشان كِدا، نِحنا نُفوسنا نَفخِّر بيكُم في كَنايس الله فِشان صَبرَكُم و إيمانكُم في كُلّو طُرودكُم و أتعابكُم الإنتو تِتحَمَّلوها.
و الفي الأرض الكوَيسَه، هُم البِقَلِب كوَيس و صالِح، بَعَد ما سِمِعو الكِلمَه، يَحفَظوها، و يَجيبو ثِمار بِالصَّبر.
أنا إلَه إِبْرَاهِيم، و إلَه إِسْحَاق، و إلَه يَعْقُوب. هو ما إلَه ناس مَيِّتين لَكِن إلَه ناس حَيين.“
و دايماً نِزَكَّر عَمَل إيمانكُم و تَعب مَحَبَّتكُم و صَبر رَجاءكُم في رَبَّنا يَسُوع المَسيح قِدّام الله أبونا.
و بَعدين المِسكين مات، و المَلائكَه شالوهو، و خَتّوهو قَريب لِإِبْرَاهِيم. و الغَني كَمان مات، و دَفَنوهو.
و سيدو رَدَّ عَليهو و قال: يا الخَدّام الشَّرّير الكَسلان! عِرِفتَ أنا بَقطَع في المَحَل الأنا ما زَرَعتَ فيهو، و بَلِم في المَحَل الأنا ما رَميت فيهو التّيراب؟