29 إذا كان إنتو لِلمَسيح، كِدا إنتو أولاد إِبْرَاهِيم، و وُرّاث بِحَسَب الوَعَد.
و دا هو السِّر، إنّو الأُمَم يَشتَرِكو سَوا في الميراث، و هُم أعضاء سَوا في جِسِم واحِد. و يَشتَرِكو سَوا في الوَعَد في المَسيح يَسُوع بِالإنجيل.
عَلَشان كِدا، أفهَمو، ديل البِآمِنو، هُم أولاد إِبْرَاهِيم.
كِدا إذا نِحنا أولاد، بَعَد دا نِحنا وُرّاث كَمان، وُرّاث الله و وُرّاث مَعَ المَسيح. إذا كان نَتعَب مَعاهو، نِحنا بِنِتمَجَّد كَمان مَعاهو.
حَتّى عَشان إتبَرَّرنا بِنِعمَتو، نَبقى وُرّاث حَسَب رَجاء الحَياة الأبَديَّه.
الزّول البِغلِب، هو يورَث الحاجات دي، و أنا بَكون ليهو إلَه و هو بِكون لَي وَلَد.
عَشان كِدا، إنتَ بَعَد دا مُش عَبد، لَكِن إبن. و إذا كان إبن، إنتَ كَمان وارِث بِالله.
أسمَعو، يا أخواني المَحبوبين، الله ما إختار مَساكين الدُّنيا دي عَشان يَكونو غَنيين في الإيمان و وُرّاث المَلَكوت الوَعَد بيهو لِلبِحِبّوهو؟
إنتو تَعاينو لِلحاجَه القِدّامكُم. إذا واحِد يَتَّكِل عَلى نَفسو هو لِلمَسيح، خَليهو يَفتَكِر كَمان في نَفسو، نِحنا كَمان لِلمَسيح زي ما هو لِلمَسيح.
و لَمّا الله كان داير يَبَيِّن كوَيس لِلنّاس الماشين يَقبَلو الوَعد إنّو ما بِغَيِّر فِكرو أبَداً، هو ثَبَّت دا بِحَلَف.
الله وَعَد إِبْرَاهِيم و وَلَدو. و الكِتاب ما بِقول: ”و لِلأولاد،“ يَعني لِناس كَتيرين، لَكِن: ”و لِوَلَدَك،“ يَعني لِواحِد، الهو المَسيح.
مَعَ إنّو الله قال ليهو: ”بِإِسْحَاق أولادَك بِجو.“
بِالإيمان نُوح، لَمّا الله حَزَّرو عَن الحاجات الهو لِسَّع ما شافُم، خاف و بَنى المُركَب الكَبيرَه لِخَلاص أهلو. و بيهو هو حَكَم عَلى الدُّنيا و بِقى وارِث لِلبِر البِالإيمان.
مُش كُلُّهُم أرواح البِخدِمو، مَرَسَّلين لِلخِدمَه فِشانُم الماشين يورَثو الخَلاص؟
لَكِن النّاس، بِتوع المَسيح يَسُوع، صَلَبو الجِّسِم مَعَ الحُب و الشَّهوات.
و كِدا، ما في يَهودي ولّا إغريقي. ما في عَبد ولّا حُر. ما في راجِل ولّا مَرَه. عَشان كُلُّكُم واحِد في المَسيح يَسُوع.
لَكِن كُلّو واحِد في دورو. المَسيح الأوَّل القام. بَعدين لَمّا المَسيح بِجي، هُم بِتوع المَسيح بِكونو حَيين.
و ما بِتَفتَكِرو تَقولو في نُفوسكُم: أبونا هو إِبْرَاهِيم. عَشان أقول ليكُم: الله يَقدَر يَطَلِّع أولاد لِإِبْرَاهِيم مِن الحُجار ديل.
عَشان إذا كان الميراث بِالقانون، ما بِتكون بَعَد دا بِالوَعَد. لَكِن الله أدّاها لِإِبْرَاهِيم بِالوَعَد.
و بَقول كَمان، ما دام الوَلَد البِقبَل مال أبوهو لِسَّع صَغَيِر، ما في فارِق بينو و بين العَبد، مع إنّو هو سيد كُلّو حاجَه.
السَّلام و الرَّحمَه عَلى كُل النّاس البِمشو بِحَسَب القانون دا، و عَلى إِسْرَائِيل الله.