21 أنا ما بَرفُض نِعمَة الله، عَشان إذا البِر بِالقانون، المَسيح مات بِدون فايدَه.
و إذا كان بِالنِّعمَه، بَعَد دا ما بِالأعمال. عَشان إذا كان بِأعمال، نِعمَتو ما بِتكون نِعمَه صَحَيحَه.
عَلَشان كِدا، القانون ضِد وُعود الله؟ أبَداً! إذا الله كان أدّا قانون قِدِر يَدّي حَياة، بِالحَق البِر كان جا بِالقانون.
الله أدّا القانون لِلنّاس عَلى أساس تَرتيب قُسُس لَاوِي. و إذا شُغل قُسُس لَاوِي كان كامِل، لِشِنو كان في إحتِياج لِقَسّيس يَقوم مِن تَرتيب مَلكِصادَق، و مُش مِن تَرتيب هارون؟
و إذا المَسيح ما قام، بِشارَتنا بِدون فايدَه، و إيمانكُم كَمان بِدون فايدَه.
و بِنَعرِف الزّول ما يِتبَرَّر بِأعمال القانون، لَكِن بِالإيمان بِيَسُوع المَسيح. نِحنا كَمان آمَنّا بِيَسُوع المَسيح عَشان نِتبَرَّر بِالإيمان بِالمَسيح، مُش بِأعمال القانون. عَلَشان و لا واحِد يِتبَرَّر بِأعمال القانون.
و عَلَشانُم ما عِرفو بِر الله و طَلَبو أن يَثَبِّتو بِر نُفوسُم، هُم ما طاعو بِر الله.
و بِالإنجيل دا تَخلَصو إذا كُنتو تَمسِكو بِالكَلام البَشَّرتَكُم بيهو، إذا ما آمَنتو بِدون فايدَه.
و إذا كان أبني مَرَّه تانيَه الخَرَبتو، أوَرّي نَفسي مُخالِف القانون.
بِنقول شِنو في دا؟ إذا كان الله مَعانا، مِنو يَكون ضِدَّنا؟
و قال ليهُم: ”عِندَكُم تَرتيب كوَيس أن تَرفُضو أمر الله عَلَشان تَحفَظو عادَتكُم!
و إذا المَسيح ما قام، إيمانكُم بِدون فايدَه و إنتو لِسَّع في خَطاياكُم.
هُم سَلَّموهو لِلموت عَشان خَطايانا. و الله قَوَّمو عَشان نِتبَرَّر.