16 عَلَشان كِدا، ما تَخَلّو أي واحِد يَحكُم عَليكُم في الأكِل ولّا الشُّرُب، ولّا عَن عيد ولّا شَهَر جَديد ولّا سَبِت.
لَكِن إنتَ، لِشِنو تَحكُم عَلى أخوك؟ و إنتَ كَمان، لِشِنو تَحتَقِر أخوك؟ عَشان كُلُّنا بِنقيف قِدّام كُرسي الله.
إنتو بِتَحفَظو الأيام و الشُّهور و الوَكِت و السِّنين.
ما تَخَلّو تَعاليم مُختَلِفَه و غَريبَه تَسوقكُم مِن الحَق. عَشان دا كوَيس إذا القَلِب يَكون ثابِت بِالنِّعمَه، مُش بِأكِل مَخصوص. و النّاس الأكَلوهو ما لِقو مِنّو فايدَه.
البِدخُل الخَشم ما بِنَجِّس الزّول، لَكِن البِطلَع مِن الخَشم، دا بِنَجِّس الزّول.“
و هُم قَوانين جِسميَّه بَس عَن أكِل و شُرُب و غَسيل مُختَلِف، و يَشتَغِلو بيهُم لِغايَة وَكِت التَّرتيب الجَّديد.
يا أخوان، ما تِتكَلَّمو الشَّر بَعضَكُم بَعض. البِتكَلَّم الشَّر عَلى أخوهو ولّا يَحكُم عَلى أخوهو، يتكَلَّم ضِد القانون، و يَحكُم عَلي القانون. و إذا تَحكُم عَلى القانون، إنتَ ما عامِل بِالقانون، لَكِن إنتَ قاضي ليهو.
عَشان ما يَدخُل قَلبو، لَكِن بَطنو، و يَطلَع مِن جِسمو.“ و بِالكَلام دا، خَبَّر النّاس إنّو كُل الأكِل نَضيف.
لَكِن نَكتِب ليهُم عَشان يَرفُضو الضَّبَحوها لِلأصنام، و الزِّنا، و ما ياكلو اللَّحَم المِن بَهايِم مَخنوق، ولّا الدَّم.
إذا كُنتو مُتّو مَعَ المَسيح عَن التَّعليم الأساسي بِتاع الدُّنيا، لِشِنو تَطيعو قَوانينو زي البِعيشو في الدُّنيا؟