21 و بَعَد ما هَدَّدوهُم زِيادَه، فَكّوهُم. و هُم ما قِدرو يَلقو كيف يَعمِلو ليهُم حاجَه بَطّالَه بِسَبَب النّاس. عَلَشان كُل النّاس كانو بِمَجِّدو الله عَلى الحَصَل.
عَلَشان كِدا، الرَئيس مَرَق مَعَ الضُّبّاط و جاب الرُّسُل بِدون شِدَّه، عَشان كانو بِخافو مِن النّاس يِمكِن يَضرُبوهُم بِحُجار.
القُسُس الكُبار و مُعَلِّمين القانون كانو بِفَتِّشو كيف يَكتُلوهو. عَشان هُم كانو خايفين مِن النّاس.
و مُعَلِّمين القانون و القُسُس الكُبار طَلَبو أن يَقبُضو عَليهو في زات السّاعَه، و لَكِن خافو مِن النّاس. عَشان فِهمو إنّو قال المَثَل دا عَليهُم.
لَكِن إذا قُلنا: مِن النّاس، كُل النّاس بِرمونا بِحُجار، عَشان هُم مِتأكِّدين إنّو يُوحَنَّا نَبي.“
و لَمّا جَرَّبو يَمسِكوهو، خافو مِن الجُّموع، عَشان النّاس قالو هو نَبي.
و لَمّا النّاس شافو دا، إستَغرَبو و مَجَّدو الله الأدّا لِلنّاس سُلطَه زي دي.
و هُم إتَّفَقو مَعاهو و نادو الرُّسُل و جَلَدوهُم. و أمَرُم ما يِتكَلَّمو بِإسم يَسُوع. و بَعَد دا خَلّوهُم يَمشو.
و لَكِن عَشان ما يِتفَرتَك زِيادَه بين النّاس، خَلّونا نَهَدِّدهُم ما يِتكَلَّمو مَعَ أي واحِد مِن النّاس بَعَد دا، بِالإسِم دا.“
و لَمّا قال كِدا، كُل عُدوانو بِقو خَجلانين. و كُل النّاس كانو مَبسوطين مِن كُل الأعمال العَظيمَه الهو عَمَلا.
و كُلَّهُم إتعَجَّبو و حَمَدو الله، و كانو خايفين جِدّاً و قالو: ”شُفنا حاجات عَجيبَه النَّهار دا.“
و لَكِن قالو: ”مُش في وَكِت العيد، عَشان يِمكِن تَكون في فِتنَه بين النّاس.“
حَتّى النّاس إستَغرَبو لَمّا شافو النّاس الما بِتكَلَّمو، و النّاس الكانو بِيَمشو بِعَصايَه بِقو طَيبين، و العُرُج بِمشو، و العَميانين بِشوفو. و هُم مَجَّدو الله بِتاع إِسْرَائِيل.
و بَعَد ما طَلَّع الشّيطان، الأبكَم إتكَلَّم. و النّاس إستَغرَبو و قالو: ”حاجَه زي دي ما شافوها أبَداً في إِسْرَائِيل.“
عَشان الرّاجِل البِقي كوَيس بِسَبَب العَلامَه دي، كان عُمرو أكتَر مِن أربَعين سَنَه.
و ما في واحِد مِن التّانيين عِندو شَجاعَه حَتّى يوصَل بيهُم. لَكِن النّاس كانو بِحتَرِموهُم.