20 و لَمّا ما قِدِرنا نَشوف الشَّمِش ولّا النُّجوم أيام كَتيرَه، و الهَبوب شَدَّدَت عَلينا، في الآخِر، ما كان عِندَنا رَجاء في خَلاصنا كُلّو كُلّو.
طَوّالي بَعَد ضيق الأيام ديك، الشَّمِش بِتكون ضُلُمَّه، و القَمَر ما بِدّي نورو. النِّجوم بِقَعو مِن السَّما، و قُوّات السَّما بِتهِزّو.
لَكِن ما عاوِزينكُم تَكونو بِدون مَعرِفَه، يا أخوان، عَن الراقِدين، عَلَشان ما تَحزَنو زي التّانيين الما عِندَهُم رَجاء.
عَشان إنتو كُنتو في الوَكِت داك بِدون المَسيح، غَريبين عَن أهل إِسْرَائِيل، غَريبين عَن إتِّفاقات الوَعَد، بِدون رَجاء و بِدون الله في الدُّنيا.
ضَرَبوني بِالعَصايات تلاتَه مَرّات، رَمو الحُجار عَلي مَرَّه، المُركَب إنكَسَرَت و أنا فيها تلاتَه مَرّات، كُنتَ ليل و نَهار فوق البَحَر.
و في اليوم التّالِت رَمو بِإيدينُم عِدَة المُركَب.
و بَعَد ما صامو وَكِت طَويل، قام بُولُس في وَسطُم و قال: ”يا رُجال، كان لازِم تَسمَعو لَي و ما تَسافِرو مِن كَريت، و ما تَجِيبو لِنُفوسكُم الضَّرَر دا و الخَسارَه.