6 و بَعَد ما إستَنّى مَعاهُم تَمانيَه ولّا عَشَرَة أيام، نَزَل لِقَيْصَرِيَّه. و اليوم التّاني قَعَد عَلى كُرسي المَحكَمَه، و أمَرُم يَجيبو بُولُس.
و لَمّا جو هِنا مَعاي، قَعَدتَ في اليوم البَعدو عَلى كُرسي المَحكَمَه بِسُرعَه، و أمَرتُم يَجيبو الرّاجِل.
و بُولُس قال: ”أنا واقِف قِدّام كُرسي مَحكَمَة قَيصَر، المَحَل اللازِم أحاكِم فيهو. ما ظَلَمتَ اليَهود في شي، و إنتَ بِتَعرِف دا بِالتَّمام.
و كَمان، وَكِت ما كان قاعِد عَلى كُرسي الحُكم، مَرَتو رَسَّلَت ليهو و قالَت: ”ما تَعمِل أي حاجَه لِلرّاجِل البار دا. عَشان عَذَّبتَ كَتير في حِلم النَّهار دا فِشانّو.“
لَكِن إنتو شَتَمتو المِسكين. الغَنيين ما يَظلُموكُم و يَجُروكُم لِلمَحكَمَه؟
عَشان كُلُّنا لازِم نَظهَر قِدّام كُرسي المَسيح، عَشان كُلّو واحِد يَقبَل زي ما هو عَمَل بِالجِّسم، إذا كان كوَيس ولّا بَطّال.
و لَمّا بِيلاطُس سِمِع الكَلام دا، هو جاب يَسُوع بَرَّه، و قَعَد عَلى كُرسي الحُكم في مَكان إسمو بِالعِبرانيَّه، جَبَّاثَا، يَعني، البَلاط.
لَكِن فِيلُبُّس كان مَوجود في بَلَد أَشْدُود و مَشى بِكُل البِلاد، و كان بِبَشِّر لِغايَة ما وِصِل لِقَيْصَرِيَّه.
و لَمّا فَسْتُوس وِصِل لِلمُديرِيَّه، طَلَع بَعَد تَلاتَة أيام مِن قَيْصَرِيَّه لِأُورُشَلِيم.
و فَسْتُوس رَدَّ عَليهُم: ”بُولُس مَحروس في السِّجِن في قَيْصَرِيَّه، و أنا عاوِز أمشي لِهِناك بَعَد شوَيَه.
خَلّو المَعروفين مِنَّكُم يَجو مَعاي، عَشان يَشتَكو عَلى الرّاجِل دا إذا فيهو ذَنب.“