38 و بِقو حَزنانين زِيادَه عَلى الكِلمَه القالا ليهُم: ”إنتو ما بِتشوفو وَشّي مَرَّه تانيَه.“ و بَعَد دا، مَشو مَعاهو لِلمُركَب.
و بَعَد ما الكَنيسَه رَسَّلُم، هُم سافَرو لِفِينِيقِيَه و السَّامِرَه، و كانو بِخَبِّرُم بِرُجوع الأُمَم. و كُل الأخوان فِرحو فَرَح عَظيم.
واحِد ما يَحتَقِرو، لَكِن ساعِدوهو في سَفَرو بِسَلام، عَلَشان يَجي لَي. عَشان بَستَنّاهو مَعَ الأخوان.
و هَسَّع شوفو، أنا بَعرِف إنتو ما بِتشوفو وَشّي تاني مَرَّه، إنتو، يا كُل الأنا مَشيت بِينُم بَبَشِّر بِالمَلَكوت.
و بَعض مِن التَّلاميذ مِن قَيْصَرِيَّه مَشو مَعانا، و جابونا لِبيت مَناسون عَشان نَقعُد مَعاهو. و هو راجِل مِن قُبرُص و كان تِلميذ مِن بَدري.
و لَكِن لَمّا الوَكِت فات، مَرَقنا و مَشينا. و كُلُّهُم مَشو مَعانا مَعَ النِّسوان و الأولاد لِبَرَّه المَدينَه. و رَكَعنا عَلى رُكبَتينا عَلى الرَّملَه و صَلينا.
و لَكِن ما عِندي شي بِتأكيد بِخُصوصو عَشان أكتِب عَنّو لِلسَّيد. عَلَشان كِدا جِبتو قِدّامكُم، و خُصوصاً قِدَّامَك، يا مَلِك أَغْرِيبَاس، فِشان يَكون لَي بَعَد الإمتِحان دا، حاجَه عَشان أكتِب عَنّو.
عَلَشان كِدا، نَعمِل الخير لِكُل النّاس، زي ما عِندَنا فُرصَه، و فوق كُلّو شي، لِأهل الإيمان.