سافَرتَ مَرّات كَتيرَه. كُنتَ في خَطَر مِن البَحَر، في خَطَر مِن حَراميَّه، في خَطَر مِن ناس بَلَدي، في خَطَر مِن الأُمَم، في خَطَر في المَدينَه، في خَطَر في الخَلا، في خَطَر في البَحَر، في خَطَر مِن أخوان كَضّابين.
و لَمّا الحاجات دي تَمَّت، بُولُس قَرَّر بِروحو أن يَمشي لِأُورُشَلِيم بَعَد ما مَرَّ بِمَكِدونيَّه و أَخَائِيَه. و قال: ”بَعَد ما أمشي هِناك، لازِم أشوف رُومِيَه كَمان.“
و بُولُس قَعَد هِناك أيام كَتيرَه. و بَعَد دا، قال ليهُم مَعَ السَّلامَه، و سافَر بِمُركَب لِسُورِيَّه، و أخَد مَعاهو بِرِيسْكِلَّا و أَكِيلَا. و بُولُس كان حَلَق رَاسو في كَنْخِرِيَا، عَلَشان كان عَليهو وَعَد.
و الخَبَر عَنّو مَشى لِكُلّو سُورِيَّه. و جابو ليهو كُل العَيّانين، و العِندَهُم أمراض مِن كُلّو نوع، و أوجاع، و الفيهُم شياطين، و النّاس العِندَهُم العَيى البِرميهُم، و المَفلوجين. و عَمَلُم طَيبين.