4 هُم بِقولو: ”هو وَعَد ليكُم إنّو بِجي. هو وين؟ مِن وَكِت أبَهاتنا نامو، كُلّو شي يِستَمِر زي ما هو كان مِن بِدايَة الخَليقَه.“
لَكِن إذا الخَدّام دا قال في قَلبو: سيدي ما بِجي قَريب، و بَعدين إبتَدا يَضرُب الخَدّامين و الخَدّامات، و ياكُل و يَشرَب و يَكون سَكران،
و لَكِن إذا الخَدّام داك بَطّال، هو يَقول في قَلبو: سيدي يِتأخَّر.
و رَجاءنا شِنو و فَرَحنا و تاج فَخرِنا قِدّام رَبَّنا يَسُوع لَمّا يَجي؟ مُش إنتو؟
عَلَشان الأيام ديك بِتكون أيام الضّيق. و ما كان في ضيق زي دا مِن وَكِت ما الله خَلَق الدُّنيا لِغايَة هَسَّع، و ما بِكون ضيق زي دا أبَداً.
و أكتِب كَمان لِمَلاك الكَنيسَه الفي لاوُدِكِيَّةَ: ديل الحاجات البِقولو الآمين، الشّاهِد الأمين الحَقيقي، بِدايَة خَليقَة الله.
لَكِن مِن بِدايَة خَليقَة الدُّنيا، الله خَلَقُم راجِل و مَرَه.
في المَحَل الفيهو جِسم مَيِّت، الصُّقور بِلِمّو.
عَشان إبن الإنسان بِجي مَعَ مَلائكَتو في مَجد أبوهو. و بَعدين بِدّي ماهيَّه لِكُلّو زول زي أعمالو.
الحَق أقول ليكُم، بَعَد مِن النّاس الواقفين هِنا ما بِموتو لِغايَة ما بِشوفو إبن الإنسان يَجي في مَلَكوتو.“
و بَعَد دا، وَقَع عَلى رُكبَتيهو و كورَك بِصوت عالي: ”يا رَب، ما تَخُت الخَطيَّه دي لِحِسابُم.“ و لَمّا قال كِدا، هو نام.
و إنتو مُنتَظِرين و مِستَعجِلين يوم الله البِجي. عَلَشان اليوم داك بِجيب خَراب السَّماوات بِالنّار، و الحَر الشَّديد بِخرَب النُّجوم.