11 و كِدا بِكون مُجَهَّز ليكُم دُخول بِغِنى لِمَلَكوت رَبَّنا و مُخَلِّصنا يَسُوع المَسيح الأبَدي.
و إنتَ عَمَلتُم مَلَكوت و قُسُس لِإلَهنا، و هُم بِيَملِكو عَلى الأرض.“
بَعدين المَلِك بِقول لِلنّاس الفي يَمينو: تَعالو، يا مُبارَكين مِن أبوي. أُخُد المَلَكوت المَجَهَّز ليكُم مِن بِدايَة الدُّنيا.
البِغلِب، أنا بَدّيهو أن يَقعُد مَعاي عَلى كُرسي، زي ما أنا غَلَبتَ كَمان و قَعَدتَ مَعَ أبوي عَلى كُرسيو.
و لَمّا الله كان داير يَبَيِّن كوَيس لِلنّاس الماشين يَقبَلو الوَعد إنّو ما بِغَيِّر فِكرو أبَداً، هو ثَبَّت دا بِحَلَف.
و مِن هَسَّع مَحفوظ لَي تاج البِر. و الرَّب، القاضي العادِل، بِدّيهو لَي في اليوم داك، و مُش لَي بَس، لَكِن لِكُلُّهُم البِحِبّو ظُهورو كَمان.
الحَرامي ما بِجي إلّا عَشان يَسرِق و يَكتُل و يَخرَب. لَكِن أنا جيت عَشان هُم يَلقو الحَياة، و يَلقوها بِالكامِل.
و لِلبِقدَر يَعمِل فوق كُلّو حاجَه زِيادَه جِدّاً مِن كُلّو شي النَطلُب ولّا نَفتَكِر، بِحَسَب القُوَّه التَّشتَغِل فينا،
عَشان بِنَعرِف إذا بيت خيمَتنا المِن الأرض يَخسَر، عِندَنا بُنا مِن الله، بيت أبَدي في السَّما، ما مَعمول بِإيد.
مِن سِمْعَان بُطْرُس خَدّام يَسُوع المَسيح و رَسولو، ليهُم القِبلو إيمان غالي زي إيمانَنا بِبِر إلَهنا و مُخَلِّصنا يَسُوع المَسيح.
ولّا تَشتِم غِنى لُطفو و إحتِمالو و صَبرو الطَّويل؟ و ما بِتَعرِف الله يَوَرّي لُطفو عَشان يَقودَك لِلتّوبَه؟
بَعَد داك النِّهايَه بِجي، لَمّا هو يَسَلِّم المَملَكَه لِلَّه الأبو، بَعَد ما خَرَب كُلّو حُكم و كُلّو سُلطَه و كُلّو قُوَّه.
آمُر الغَنيين في الدُّنيا الحاضِرَه دي أن ما يَكونو مِتكَبِّرين ولّا يَتَّكِلو عَلى الغِنى الما يِستَمِر. لَكِن خَليهُم يَتَّكِلو عَلى الله الحَي، البِدّينا كُلّو حاجَه بِغِنى عَشان نَفرَح بيها.
و الرَّب بِحفَظني مِن كُلّو عَمَل شَرّير، و بِخَلِّصني لِمَلَكوتو الفي السَّما. و ليهو المَجد لِلأبَد. آمين.
و بِالسَّبَب دا زاتو، أعمِلو الأحسَن عَشان تَزيدو لِإيمانكُم خير، و تَزيدو لِلخير مَعرِفَه.
عَشان إذا هُم نَجو مِن خَرابات الدُّنيا بِمَعرِفَة الرَّب و المُخَلِّص يَسُوع المَسيح، و بَعَد دا رَجَعو و إتغَلَبو، حالُم في الآخِر بِكون أكعَب مِن الأوَّل.
و لَكِن أكبَرو في النِّعمَه و في مَعرِفَة رَبَّنا و مُخَلِّصنا يَسُوع المَسيح. ليهو المَجد هَسَّع و لِلأبَد! آمين.