1 و لَكِن عَن الوَكِت و الفُصول، يا أخوان، إنتو ما مُحتاجين أن أكتِب ليكُم.
هو قال ليهُم: ”ما مُهِم ليكُم عَشان تَعرِفو الزَّمَن و الوَكِت الأبو ثَبَّتو بِسُلطَة نَفسو.
لَكِن بِخُصوص المَحَبَّه لِلأخوان، إنتو ما مُحتاجين أن أكتِب ليكُم عَن دي. عَشان نُفوسكُم مِتعَلِّمين مِن الله أن تَحِبّو بَعضَكُم بَعض.
و لَكِن اليوم داك و السّاعَه ديك ما في واحِد يَعرِفو. و لا مَلائِكَة السَّما، و لا الإبن، لَكِن الأبو بَس.
و وَكِت كان قاعِد عَلى جَبَل الزّيتون، تَلاميذو قَرَّبو ليهو بَراهُم و قالو: ”كَلِّمنا، الحاجَه دي بِتكون مِتين؟ و شِنو العَلامَه التَّوَرّينا إنتَ بِتَجي و الزَّمَن دا بِخلَص؟“
و بِخُصوص الخِدمَه لِلقِدِّسين، ما في إحتِياج أكتِب ليكُم.
يا مَحبوبين، كُنتَ بَجَرِّب بِكُلّو نَشاط أن أكتِب ليكُم بِخُصوص خَلاصنا العِندَنا سَوا. لَكِن شُفتَ لازِم أكتِب ليكُم عَشان أطلُب مِنَّكُم تَحارِبو عَشان خاطِر الإيمان المُسَلَّم مَرَّه واحدَه لِلقِدِّسين.
عَشان كِدا عَزّو بَعضَكُم بَعض بِالكَلام دا.