4 عَشان لَمّا كُنّا مَعاكُم، قُلنا ليكُم مِن قُبّال هُم ماشين يَطرُدونا. و حَصَل كِدا زي ما تَعرِفو.
عَلَشان إنتو، يا أخوان، بِقيتو زي كَنايس الله الفي اليَهُودِيَّه الفي المَسيح يَسُوع. عَشان إتحَمَّلتو نَفس الحاجات مِن ناس بَلَدكُم زي ما هُم إتحَمَّلو مِن اليَهود.
و تِعِبنا قَبل كِدا، و شَتَمونا في فيلِبّي، زي ما إنتو عارفين. لَكِن شَجَّعنا في إلَهنا أن نَكَلِّمكُم بِإنجيل الله، و لَو هُم قاوَمونا شَديد.
و لَمّا اليَهود الفي تَسَالُونِيكِي عِرفو بُولُس بَشَّر بِكِلمَة الله في بيريَّه كَمان، هُم جو لِهِناك يَحَرِّكو النّاس و يَلَخبِتوهُم.
لَكِنّي ما أحسِب حَياتي غالي لِنَفسي أبَداً، إذا كان بَس أكَمِّل شُغلي و الخِدمَه القِبِلتا مِن الرَّب يَسُوع عَشان أشهَد بِإنجيل نِعمَة الله.
و بَعَد ما مَرّو بِأَمْفِيبُولِيس و أَبُولُونِيَّه، جو لِتَسَالُونِيكِي. و كان فيها بيت الرَّب اليَهودي.
شوفو! قُلتَ ليكُم قُبّال ما حَصَل.
ما تِتزَكَّرو، و أنا لِسَّع كُنتَ مَعاكُم، كُنتَ بَقول ليكُم الحاجات دي؟
عَلَشان لَمّا كُنّا مَعاكُم، أمَرناكُم بِدا: ”إذا كان أي واحِد ما عاوِز يَشتَغِل، هو ما بياكُل.“