9 بِدا، ظَهَرَت مَحَبَّة الله فينا. الله رَسَّل إبنو الوَحَيد لِلدُّنيا عَشان نَحياى بيهو.
عَشان الله حَبَّه الدُّنيا، حَتّى أدّا إبنو الوَحَيد، عَشان كُلّو واحِد البِآمِن بيهو ما يَهلِك، لَكِن تَكون ليهو الحَياة الأبَديَّه.
و دي الشَّهادَه، الله أدّانا حَياة أبَديَّه، و الحَياة دي في إبنو.
هو الما رَحَم عَلى إبنو المَخصوص، لَكِن أدّاهو فِشان كُلُّنا، كيف ما يَدينا مَعاهو كُلّو حاجَه؟
زي ما الأبو الحَي رَسَّلني، و أنا حَي بِالأبو، كُلّو واحِد الياكُلني يَعيش بي.
و دي هي المَحَبَّه: مُش نِحنا الحَبّينا الله، لَكِنّو هو الحَبّانا و رَسَّل إبنو عَشان يَكون ضَبيحَة دَفع عَن خَطايانا.
بِدا، بِنَعرِف المَحَبَّه، أن يَسُوع المَسيح أدّا نَفسو عَشان خاطِرنا. و واجِب عَلينا أن نَدّي نُفوسنا عَشان خاطِر الأخوان.
الحَرامي ما بِجي إلّا عَشان يَسرِق و يَكتُل و يَخرَب. لَكِن أنا جيت عَشان هُم يَلقو الحَياة، و يَلقوها بِالكامِل.
أنا هو العيش الحَي النَزَل مِن السَّما. إذا واحِد أكَل مِن العيش دا، هو بِعِيش لِلأبَد. و العيش الأنا بَدّيهو، هو جِسمي البَدّيهو لِحَياة الدُّنيا.“
الإنسان البِآمِن بيهو، الله ما يَدينو. و الإنسان الما بِآمِنو بيهو، هو مَديون عَليهو مِن قُبّال، عَشان هو ما آمَن بِإسم إبن الله.
عَشان الله لِمِنو مِن المَلائكَه في أي وَكِت قال: ”إنتَ إبني؛ أنا وَلَدتَك اليوم دا.“ و كَمان: ”أنا بَكون ليهو أبو، و هو بِكون لَي إبن؟“
يَسُوع قال ليهُم: ”إذا كان الله أبوكُم، كُنتو تَحِبّوني، عَشان أنا مَرَقتَ و جيت مِن الله. أنا ما جيت مِن نَفسي، لَكِن هو رَسَّلني.
”روح الله عَلي، عَلَشانو مَسَحني فِشان أبَشِّر المَساكين. و رَسَّلني عَشان أنادي لِلمَحبوسين بِالحُرّيَّه، و لِلعَميانين عَشان يَشوفو، و بِالحُرّيَّه لِلقُلوبُم مَكسورَه
و كان لِسَّع عِندو إبن واحِد مَحبوب. و في الآخِر، رَسَّلو ليهُم كَمان، و قال: هُم بِحتَرِمو إبني.
و نِحنا عِرِفنا و صَدَّقنا مَحَبَّة الله الهو عِندو لينا. الله مَحَبَّه، و البِسكُن في المَحَبَّه بِسكُن في الله و الله فيهو.
يَسُوع قال ليهو: ”أنا هو الطَّرِيق و الحَق و الحَياة. ما في واحِد يَجي لِلأبو إلّا بي.
يَسُوع رَدَّ عَليهُم و قال: ”دا هو عَمَل الله، أن تَآمِنو بيهو الهو رَسَّلو.“
و الرَّسَّلني، هو مَعاي. هو ما بِخَلّيني بَراي، عَشان أنا دايماً بَعمِل الحاجات الهو بِكون مَبسوط مِنَّها.“
عَشان كُل النّاس يَحتَرِمو الإبن، زي ما هُم يَحتَرِمو الأبو. الما يَحتَرِم الإبن، ما يَحتَرِم الأبو الرَّسَّلو.
يَسُوع رَدَّ و قال ليهُم: ”الرّاجِل دا ما عِندو خَطيَّه، ولّا والِديهو، لَكِن عَشان أعمال الله بِظهَرو فيهو.
كَتَبتَ دا ليكُم، إنتو المؤمِنين بِإسم إبن الله، عَلَشان تَعرِفو عِندَكُم حَياة أبَديَّه.