15 ما تَحِبّو الدُّنيا ولّا الحاجات الفي الدُّنيا. إذا واحِد بِحِب الدُّنيا، مَحَبَّة الأبو ما فيهو.
يا زانين، ما بِتَعرِفو حُب الدُّنيا عَداوَه لِلَّه؟ أي واحِد عاوِز يَكون صاحِب لِلدُّنيا يَبقى عَدو لِلَّه.
و ما تَكونو زي الزَّمَن دا، لَكِن إتغَيَّرو مِن جُوَّه بِأفكار جَديدَه. فِشان تَمتَحِنو إرادَة الله، إرَادَتو الكوَيسَه، و المَقبولَه، و الكاملَه.
واحِد ما يَقدَر يَخدِم سَيِّدين، عَشان يا بِكرَه الواحِد و بِحِب التّاني، ولّا بِمسِك الواحِد و بيابا التّاني. ما تَقدَرو تَخدِمو الله و المال.
ما في خَدّام يَقدَر يَخدِم سَيِّدين، عَشان بِكرَه الواحِد و بِحِب التّاني، ولّا بِمسِك الواحِد و بيابا التّاني. ما تَقدَرو تَخدِمو الله و المال.“
إذا كُنتو مِن الدُّنيا، ناس الدُّنيا كانو بِحِبّوكُم. و إنتو مُش مِن الدُّنيا، لَكِن أنا إختِرتَكُم مِن الدُّنيا. عَلَشان كِدا، ناس الدُّنيا بِكرَهوكُم.
و لَكِن العِندو بُضاعَة الدُّنيا و يَشوف أخوهو مُحتاج و يَقفِل قَلبو مِنّو، كيف تَكون مَحَبَّة الله فيهو؟
عَشان مَحَبَّة القُروش عِرق كُل الحاجات البَطّالَه. و بَعض مِن النّاس الطَّلَبوهو، ضَلّو عَن الإيمان و طَعنو نُفوسُم بِوَجَع كَتير.
هَسَّع بَطلُب أكون مَقبول قِدّام النّاس، ولّا قِدّام الله؟ ولّا بَطلُب أن أبسِط النّاس؟ إذا أنا لِسَّع أبسِط النّاس، ما بَكون خَدّام لِلمَسيح.
هُم مِن دُنيا. و عَلَشان كِدا، هُم يِتكَلَّمو عَن حاجات الدُّنيا، و الدُّنيا تَسمَع ليهُم.
و إنتو مَشيتو فيها مِن قُبّال، حَسَب طُرُق الدُّنيا دي، حَسَب رَئيس سُلطَة الهَوا، الرّوح البِشتَغِل هَسَّع في النّاس الما بِطيعُو.
البِآمِن بِإبن الله، عِندو الشَّهادَه في نَفسو. الما بِآمِنو بِالله سَوَّاهو كَضّاب، عَلَشان ما آمَن بِالشَّهادَه الشِّهِد بيها الله عَن إبنو.
مَرَّه تانيَه إبْلِيس اَخَدو لِجَبَل عالي جِدّاً و وَرّاهو مَمالِك الدُّنيا كُلَّها و المَجد بِتاعتا.
الدّين النَّضيف و البِدون عيب قِدّام الله الأبو، هو زيارَة اليَتامى و الأرامِل في تَعبُم، و حِفظ الإنسان نَفسو بِدون نَجاسَه مِن الدُّنيا.