1 أنا ما حُر؟ أنا ما رَسول؟ ما شُفتَ يَسُوع رَبَّنا؟ إنتو ما عَمَلي في الرَّب؟
و حَنانيّا مَرَق و دَخَل البيت، و خَتَّ إيدينو فوقو و قال: ”يا أخي شَاوُل، الرَّب يَسُوع الظَّهَر ليك في السِّكَّه في الوَكِت الأنتَ جاي هِنا، هو رَسَّلني عَشان عُيونَك بِتكون مَفتوحَه، و إنتَ بِتكون مَليان بِالرّوح.“
و لِلقَصِد دا كُنتَ مُختار أكون مُبَشِّر و رَسول. (أنا بَقول الحَق و ما بَكَضِّب.) و أنا مُعَلِّم لِلأُمَم في الإيمان و الحَق.
أنا زَرَعتَ، و أَبُلُّوس أدّاها مويَه، لَكِن الله، هو الكان بِزيدو.
و في اللّيل البَعدو، الرَّب وَقَف جَمبو و قال ليهو: ”شِد حيلَك، زي ما شِهِدتَ لَي في أُورُشَلِيم، كِدا، لازِم تَشهَد في رُومِيَه كَمان.“
و في سَفَرو، لَمّا قَرَّب مِن دِمَشق، طَوّالي إتنَوَّر قِدّامو نور مِن السَّما.
و لَو أنا حُر مِن كُل النّاس، عَمَلتَ نَفسي خَدّام لِكُل النّاس، عَشان أربَح ناس أكتَر.
و لِلإنجيل دا، الله عَمَلني مُبَشِّر و رَسول و مُعَلِّم.
عَشان المَسيح حَرَّرنا بِالحُرّيَّه دي، كونو ثابِتين فيها، و ما تَرجَعو تَطيعو لِنير العُبوديَه.
و نِحنا نَشتَغِل مَعاهو، و نَطلُب مِنَّكُم أن ما تَقبَلو نِعمَة الله بِدون فايدَه.
الجَّواب دا مِن بُولُس. أنا خَدّام يَسُوع المَسيح، و الله إختارني عَشان أبَشِّر بِإنجيلو.
مِن بُولُس، هو رَسول، مُش مِن النّاس، و لا بِزول، لَكِن بِيَسُوع المَسيح و الله الأبو القَوَّمو مِن بين المَيِّتين.
و لَمّا كان مُمكِن لينا ناخُد سُلطَة رُسُل المَسيح، ما طَلَبنا شُكر مِن النّاس، ولّا مِنَّكُم ولّا مِن التّانيين.
و أنا أحسِب نَفسي ما ناقِص في شي لِلرُّسُل الأكبَر ديل.
مِن بُولُس، المُختار عَشان يَكون رَسول لِيَسُوع المَسيح بِإرادَة الله، و مِن سُوسْتَانِيس الأخو.
هَسَّع بَكَلِّمكُم، يا أُمَم، عَلَشان أنا رَسول لِلأُمَم، أنا بَمَجِّد خِدمَتي.
و بِالمَسيح قِبِلنا نِعمَه و بِقينا رُسُل. و هَسَّع الله يَرَسِّلنا عَشان نَبَشِّر كُل الأُمَم فِشان هُم كَمان بِطيعوهو و بِآمِنو بيهو.
لَكِن لَمّا الرَّسولين، بَرْنَابَا و بُولُس سِمِعو بِدا، شَرَّطو هِدُومُم و جَرو في وَش النّاس الكُتار و كورَكو،
و ناس المَدينَه إنقَسَمو. و بَعضُم كانو مَعَ اليَهود و بَعضُم مَعَ الرَّسولين.
و وَكِت ما هُم بِخدِمو الرَب و بِصومو، الرّوح القُدُس قال: ”جَهِّزو لَي بَرْنَابَا و شَاوُل لِلعَمَل الناديتُم ليهو.“
لَكِن الرَّب قال ليهو: ”أمشي، عَشان هو بُرمَه مُختارَه لِيَشيل إسمي قِدّام الأُمَم و المُلوك و بَني إِسْرَائِيل.
و شَاوُل قال: ”إنتَ مِنو، يا سَيِّد؟“ و قال: ”أنا يَسُوع الأنتَ بِتَطرُدو.
يَعني ضَمير الزّول التّاني، ما ضَميرَك إنتَ. عَلَشان لِشِنو يِتحَكَم عَلى حُرّيتي بِضَمير الزّول التّاني؟
إذا أقول شُكراً لِلَّه عَشان أكلي، لِشِنو يَشتِموني لِلحاجَه الأقول شُكراً ليها.
إذا كان واحِد يَحِب المُشاكلَه، ما عِندَنا عادَه تانيَه، ولّا كَنايس الله ما عِندَهُم.
إنتو تَعاينو لِلحاجَه القِدّامكُم. إذا واحِد يَتَّكِل عَلى نَفسو هو لِلمَسيح، خَليهو يَفتَكِر كَمان في نَفسو، نِحنا كَمان لِلمَسيح زي ما هو لِلمَسيح.