3 و أنا كُنتَ مَعاكُم في ضُعف و خوف و هَز كَتير.
و بِالحَق هو إنصَلَب في ضُعف، لَكِن هو بِعِيش بِقوَّة الله. و نِحنا كَمان ضَعيفين فيهو، و لَكِن نِحنا بِنعيش مَعاهو بِقُدرَة الله عَشان نَخدِمكُم.
عَشان نِحنا مَبسوطين كُلو وَكِت لأنِنا نَكون ضَعيفين و إنتو تَكونو قَوّيين. و نَصَلّي كَمان عَشان إنتو تَكونو كامِلين.
عَشان بَعض مِن النّاس بِقولو: ”جَواباتو تَقيلَه و قَوّيَّه، لَكِن لَمّا هو مَعانا في الجِّسم، هو ضَعيف و كَلامو بِدون فايدَه.“
و بَطلُب ليكُم بِوَداعَة المَسيح و صَبرو، أنا نَفسي، بُولُس، البَخُت نَفسي تِحِت لَمّا أكون مَعاكُم لَكِن عِندي شَجاعَه لَمّا أكون بَعيد.
لَكِن في كُلّو شي نَبيين نُفوسنا زي خَدّامين الله: في صَبر كَتير، في أتعاب، في إحتِياجات، في ضيقات.
عَلَشان كِدا ما نَقول ما في فايدَه. لَكِن إذا كان جِسِمنا يَبقى ضَعيف، نَفسَنا الفي جُوَّه بَتَبقى جَديدَه يوم بِيوم.
و عَلَشان الله أدّانا الخِدمَه دي بِرَحمَتو، ما نَقول ما في فايدَه.
و لَمّا كان غَالِيُون مُدير أَخَائِيَه، اليَهود قامو بِنَفس واحدَه عَلى بُولُس، و جابوهو لِلمَحكَمَه.
لَكِن لَمّا اليَهود كانو بِقاوِمو و بِشتِموهو، بُولُس هَز هِدومو و قال ليهُم: ”دَمّكُم عَلى روسينكُم! أنا بِدون ذَنب. و مِن هَسَّع بَمشي لِلأُمَم.“
بِالحَق لَمّا جينا لِمَكِدونيَّه، جِسِمنا ما كان عِندو راحَه كُلّو كُلّو. لَكِن كُنّا في التَّعب مِن كُلّو جِهَه. مِن بَرَّه، شَكلات، و مِن جُوَّه، خوف.
و بَعَد ما مَرّو بِأَمْفِيبُولِيس و أَبُولُونِيَّه، جو لِتَسَالُونِيكِي. و كان فيها بيت الرَّب اليَهودي.
و بَعَد دا، بُولُس مَشى مِن أَثِينَا و جا لِكُورِنْثُوس.
و قَلبو يَبقى مَليان بِرَحمَه ليكُم لَمّا يِتذَكَّر كيف إنتو سِمِعتو ليهو، و كيف قِبِلتوهو بِخوف و هَزَّه.
يا خَدّامين، طيعو أسيادكُم حَسَب الجِّسِم بِإحتِرام و خوف، و إخلاص القَلِب، زي لِلمَسيح.