1 هَسَّع عَن الهَدايا الرّوحيَّه، يا أخوان، ما بَدوركُم تَكونو بِدون مَعرِفَه.
إن واحِد يَحسِب نَفسو نَبي ولّا روحي، خَليهو يَعرِف الأنا أكتِبو ليكُم هو أمر الرَّب.
و هو أدّا البَعض يَكونو رُسُل، و البَعض، أنبياء، و البَعض، مُبَشِّرين، و البَعض، رُعاه و مُعَلِّمين.
لَكِن ما تَنسو الحاجَه الواحدَه دي، يا مَحبوبين، يوم واحِد مَعَ الرَّب زي ألف سَنَه، و ألف سَنَه زي يوم واحِد.
لَكِن ما عاوِزينكُم تَكونو بِدون مَعرِفَه، يا أخوان، عَن الراقِدين، عَلَشان ما تَحزَنو زي التّانيين الما عِندَهُم رَجاء.
و نِحنا عاوِزين نَزَكِّركُم، يا أخوان، عَن التَّعب الكان عِندَنا في آسيا. و الأحمال الهُم خَتّو عَلينا كانَت كَبيرَه و تَقيلَه حَتّى إفتَكَرنا ماشين نَموت.
و أنا، يا أخوان، ما عاوِزكُم تَكونو بِدون مَعرِفَه، أبَهاتنا كُلَّهُم كانو تِحِت السَّحابَه. و كُلَّهُم مَرّو بِالبَحَر المالِح.
أنا ما عاوِزكُم تَكونو بِدون مَعرِفَه، يا أخوان، مَرّات كَتيرَه قَرَّرتَ أجي ليكُم فِشان ألقى ثِمار مِنَّكُم كَمان، زي في الأُمَم التّانيين. و لَكِن مَنَعوني لِغايَة هَسَّع.