17 لَكِن في التَّعاليم البَعدو، أنا ما أحمَدكُم، عَشان لَمّا تِتلَمّو، دا مُش لِلأحسَن لَكِن لِلأكعَب.
ولّا لِلحُكّام، المُرَسَّلين مِنّو لِلإنتِقام مِن عامِلين الشَّر، و عَشان حَمد لِعامِلين الخير.
و ما نَسيب إجتِماعنا سَوا زي ما بَعض مِن النّاس عِندَهُم عادَه. لَكِن خَلّونا نَشَجِّع بَعَضَنا بَعض و بِالزِّيادَه بِقَدُر ما تَشوفو اليوم يَقَرِّب.
عَلَشان كِدا، إذا الكَنيسَه كُلَّها أتلَمَّت، و إذا كُلُّهُم يِتكَلَّمو بِلُغات، و الما بِفهَمو ولّا الما مؤمِنين يدخُلو، هُم ما بِقولو إنتو مَجنونين؟
دا شِنو؟ ما عِندَكُم بُيوت عَشان تاكلو و تَشرَبو فيها؟ و تَحتَقِرو كَنيسَة الله؟ و تَخَجِّلو الما عِندَهُم أكل؟ أقول ليكُم شِنو؟ بَحمَدكُم عَلى دا؟ لا، ما بَحمَدكُم.
و كِدا نَقول شِنو، يا أخوان؟ لَمّا تِتلَمّو، كُلّو واحِد مِنَّكُم عِندو مَزمور، ولّا عِندو تَعليم، ولّا عِندو رؤيا، ولّا عِندو لُغَه، ولّا عِندو تَرجَمَه. خَلّي كُلّو حاجَه تَكون لِلمُساعَدَه.
أحمَدكُم عَشانكُم تِتزَكَّروني في كُلّو شي، و تَحفَظو التَّعاليم زي ما سَلَّمتَها ليكُم.
إذا كان واحِد يَجوع، خَليهو ياكُل في البيت، عَشان ما تَجتَمِعو لِلحُكم. و عَن الحاجات التّانيَه، لَمّا أجي، بَدّيكُم تَعاليم.
لَمّا تِتلَمّو سَوا، إنتو ما تِتلَمّو عَشان تاكلو عَشا الرَّب.
عَشان الخوف مِن السَّلاطين ما يَكون بِسَبَب العَمَل الكَويس، لَكِن بِالعَمَل البَطّال. إنتَ داير تَكون ما خايِف مِن السُّلطان؟ أعمِل الخير و هو بِشكُرَك.