3 «أسمعوا! كان في مزارع و هالمزَّراع طلع عشان يزرع البدور.
و بعدين قال ليهم مَثَل ثاني: "ملكوت السماوات أشبه ما يكون برجال زرع زرع زين في بستانه.
لما نبت القمح وسنابله، نبت الحشيش الغريب وياه.
وكلمهم في أمور واجد بأمثال، و قال: "في مُزارِع طلع عشان يزرع.
الفلاح هو إلا يزرع كلمة الله.
و علمهم حاجات واجد وضرب ليهم أمثال، و من الأشياء إلا قالها ليهم في تعليمه:
و إلا فيه أداين للسمع، خله يسمع!»
و هو قاعد يزرع، طاحت شوية بدور على الممرات، و جت، الطيور وأكلتهم.
و بعدين قال: «إلا فيه أداين للسمع، خله يسمع!»
ووقف بطرس ويا الرسل الحدعشر، وخطب في الحاضرين بصوت عالي، و قال: "لكل إلا ساكنين في يهودا، ولكل الساكنين في أورشليم! أسمعوا كلامي عشان تعرفوا حقيقة الموضوع!