1 و بعدين طلع من ديك المنطقة و راح إلى نواحي منطقة اليهودية و ما بعد نهر الأردن. و أجتمعوا عنده جماعة مرة ثانية و قام يعلمهم كعادته.
و بعدين يسوع قال للجماعة: "طلعتوا بالسيوف والعصي عشان تمسكوني كاني حرامي. هداني كنت وياكم كل يوم أعلم في الهيكل، و ما مسكتوني!
و كان يسوع يتنقل من مكان لمكان في منطقة الجليل كلها، يعلم في معابد اليهود، وينادي ببشارة الملكوت، ويشفي الناس من الأمراض و العلل،
و بعدين راحوا كفرناحوم. ودخل على الطول، إلى المعبد في يوم السبت و قام يعلم.
وجوه بعض الفريسيين وسألوه عشان يختبروه : « يجوز للرجَّال يطلّق زوجته؟»
و لما كان يسوع في الهيكل يعلم، قال: «كيف يقولوا الكتبة إن المسيح هو إبن داوُد؟
كنت كل يوم وياكم أعلم في الهيكل، و ما جيتوا مسكتوني. و لكن هدا قاعد يصير عشان أتم الكلمة إلا مكتوبة في الكتاب».
و راح يسوع مرة ثانية عند ساحل البحر، و لحقوه الجماعة كلهم. و قام يعلمهم.
و علمهم حاجات واجد وضرب ليهم أمثال، و من الأشياء إلا قالها ليهم في تعليمه:
و لما جا يوم السبت، قام يعلّم في المعبد، و ناس واجد أستغربوا لما سمعوه، و قالوا: «من وين له هدا كله؟ وش هالحكمة الموهوبة له، وهالمعجزات الحاصلة على إيده؟
و لما نزل يسوع من السفينة، شاف الجماعة وش كثرها وتحنن عليهم، لأنهم كانوا زي الغنم بدون راعي. و قام يعلمهم أشياء واجد.
وتعجب من ضعف إيمانهم. و بعدين قام يروح القرى القريبة منهم و قام يعلمهم.