أما أنا أقول ليكم: كل من يعصب على أخوه يستاهل المحاكمة، و ألا يقول لأخوه: يا تافه! يستاهل أن يوقف قدام المجلس الأعلى؛ و ألا يقول: يا غبي! يستاهل نار جهنم!
و في اليوم إلي بعده، كان القائد يمبى يعرف سالفة التهمة إلا أتهموا بها اليهود بولس، وشال القيود من عليه، وأمر أن يجوا له رؤساء الكهنة وأعضاء قادة المجلس اليهودي كلهم، وجاب بولس وخلاه يوقف قدامهم.
ويشهد على صحة كلامي رئيس الكهنة ومجلس القادة. أنا إلا كنت أخد منهم رسايل إلى أخوتهم في دمشق عشان يعاونوني في سجن هالناس هناك، وكنت ناوي أجرجرهم إلى أورشليم عشان يتعاقبوا
ولأن بولس كان يدري إن بعض أعضاء المجلس يتبعوا مدهب الصدوقيين، وبعضهم يتبع مدهب الفريسيين، و قام تكلم في مجلس الأجتماع و قال: " يا أخوتي، أنا فريسي ولد فريسي، و أنا يحاكموني لأني مؤمن إن للميتين أمل إنهم يقوموا!"