5 و لما وصلوا جزيرة قبرص راحوا سلاميس، و قاموا يبشروا بكلمة الله في معابد اليهود، و كان وياهم يوحنا يعاونهم.
و لكن أنتون، هالشي المفروض ما يصير بينكم، و إلا يمبى يصير عظيم بينكم، يقوم يخدمكم
و بعد ما فهم هالشي، توجه إلى بيت مريم أم يوحنا ولقبه مرقس، وكانوا ناس واجد من المؤمنين مجتمعين يصلوا في بيتها.
و برنابا وشاول أنتهوا من مهمتهم في أورشليم، ورجعوا إلى أنطاكية ويا يوحنا إلي لقبه مرقس.
أما هم سافروا من مدينة برجة إلى أنطاكية في منطقة بِيسِيدِيَّةَ. ودخلوا المعبد اليهودي يوم السبت، وقعدوا.
فكلموهم بولس وبرنابا بكل شجاعة وقالوا ليهم: "كان المفروض أول شي نبلغكم أنتون بكلمة الله، و لكنكم رفضتوها فعرفنا إنكم ما تستاهلوا الحياة الأبدية. وهدا أحنا الحين مركزين على ناس غير اليهود!
و زي عادتهم دخل بولس وبرنابا إلى المعبد اليهودي في إيقونية، و قاموا يتكلموا إلين آمنوا ناس واجد من اليهود واليونانيين.
وعرض عليهم برنابا أنهم ياخدوا وياهم يوحنا إلا لقبه مرقس.
و قام يخطب في اليهود وغيرهم من إلا يعبدوا الله في المعبد، والناس إلي يتلاقى وياهم كل يوم في ساحة المدينة.
و كان في كل سبت يناقش الموجودين في المعبد عشان يقنع اليهود واليونانيين.
وأرسل إلى مقدونية أثنين من مساعدينه، هم تِيمُوثَاوُس وأرسطوس، وبقى في منطقة آسيا فترة معينه.
وأنتشرت الفوضى في كل المدينة. وهجموا ناس واجد على غايوس وأرسترخس المقدونين أصحاب بولس في السفر، وجرجروهم إلى ساحة الملعب.
وصار بولس يداوم على الروحة إلى المعبد مدة ثلاثة شهور، ويتكلم بكل شجاعة ويتناقش ويا الحاضرين ويحاول يقنعهم بالأمور المختصة بملكوت الله.
وعلى طول بدأ يبشر في المعابد بأن يسوع هو إبن الله.