4 و لما الروح القدس أرسل برنابا وشاول، راحوا إلى ميناء سلوكية، وسافروا عن طريق البحر إلى قبرص.
وأما المؤمنين إلا تشتتوا بسبب الإضطهاد إلا صار ليهم بعد ما مات إستفانوس، فمروا بفينيقية و قبرص وأنطاكية، و هم ما يبشروا بالكلمة إلا لليهود بس.
و في يوم من الأيام، و هم صايمين وقاعدين يتعبدوا، قال ليهم الروح القدس: "خلوا برنابا وشاول مخصصين ليي حق الشغل إلا دعيتهم يسووه."
و بعد ما خلصوا صيامهم وصلاتهم وحطوا أياديهم عليهم أرسلوهم.
و بعد كم يوم قال بولس لبرنابا: "يلا خلنا نزور الأخوه ونشوف أحوالهم في كل مدينة بشرنا فيها بكلمة الرب."
لكن الروح القدس كان يعلن ليي في كل مدينة أروح ليها أن السجن والمشاكل تنتظرني.
وأبحرنا من ميناء صيدا، وسافرنا على طول سواحل قبرص، لأن الريح كانت عكس أتجاه سيرنا.
و من بين هالناس كان يوسف، إلا سموه الرسل برنابا يعني إبن التشجيع، و هو من سبط لاوي، وجنسيته قبرصي.