4 و لما أعتقلوه، رموه في السجن وكانوا يحرسوه أربع مجموعات من الحراس، كل مجموعة فيها أربع جنود. و هو كان ناوي يسلمه لليهود بعد عيد العبور،
ووقتها بيسلمكم الناس إلى المحن والمصايب، وبيقتلوكم، وتكونوا مكروهين عند كل الشعوب بسبب أسمي؛
و قالوا: " عشان لا يصير هالشي في يوم العيد، و ما تصير فوضى وبلبلة بين الشعب!"
وكانوا أعياد عيد العبور وعيد الفطير بيجوا بعد يومين، وللحين رؤساء الكهنة والكتبة يحاولوا إنهم يمكسوا عليه حاجة بمكر عشان يقتلوه.
و لما شاف هدا الشي يرضي اليهود، قرر بعد أنه يسجن بطرس، وصار هالشي أيام عيد الفطير.
فتركه مسجون. وكانت الكنيسة تتضرع وتصلي بإخلاص لله عشانه.
و سووا كل شي كتبته إيدك من الأزل وكانت مشيئتك أنه يكون
فمسكوهم و رموهم في السجن إلى اليوم إلا بعده، لأن جا الليل.
وأعتقلوهم و رموهم في السجن العام.
و شاول ما وقف عن محاولاته في أضطهاد الكنيسة، كان يروح بنفسه من بيت لبيت ويجرجر الرجال والنسوان ويرميهم في السجون.