8 تْوَاضْعْ وْطَاعْ حْتَّى لْلْمُوتْ، الْمُوتْ عْلَى الصّْلِيبْ.
8 وْملّي ظهَر فحال إنسان، تواضع وْجعَل نفسو طايع حتّى نالموت، والموت على صليب!
وْتْبَدّْلْ الشّْكَلْ دْيَالُه قُدَّامْهُمْ، وْضْوَّا وْجْهُه كِالشّْمْسْ، وْحْوَايْجُه وْلَّاوْ بُويْضْ كَيْلَمْعُو كِالنُّورْ.
وْبَعّْدْ عْلِيهُمْ شْوِيَّة وْسْجَدْ وْبْدَا كَيْصَلِّي وْݣَالْ: «آ بَّا! إِلَا مُمْكِنْ بَعّْدْ عْلِيَّ هَادْ الْمْحْنَة، وَلَكِنْ مَاشِي كِيفْ بْغِيتْ أَنَا، لَكِنْ كِيفْ بْغِيتِي نْتَ».
وْهُوَ يْمْشِي لْلْمَرَّة التَّانْيَة وْصْلَّى وْݣَالْ: «آ بَّا! إِلَا مَا كَانْشْ يْمْكَنْ لْهَادْ الْمْحْنَة تْدُوزْ بْعِيدَة عْلِيَّ بْلَا مَا نْدُوقْهَا، إِيوَا مَا يْكُونْ غِيرْ مُرَادْكْ».
وْمْلِّي كَانْ كَيْصَلِّي، تّْبَدّْلَاتْ صِفْةْ وْجْهُه وْوْلَّاوْ حْوَايْجُه بِيضِينْ وْنَاصْعِينْ.
حْتَّى شِي وَاحْدْ مَا كَيَاخْدْهَا مْنِّي، وَلَكِنْ كَنْوْهَبْهَا بْخَاطْرِي حِيتْ عَنْدِي السُّلْطَة بَاشْ نْوْهَبْهَا وْعَنْدِي السُّلْطَة بَاشْ نْرْجّْعْهَا. وْالْآبْ هُوَ اللِّي عْطَانِي هَادْ الْوْصِيَّة».
وَلَكِنْ هَادْشِّي غَيْجْرَا بَاشْ يْعَرْفُو نَاسْ الدّْنْيَا بْلِّي رَانِي كَنْبْغِي الْآبْ وْكَنْدِيرْ دَاكْشِّي اللِّي وْصَّانِي بِيهْ. يَالَّاهْ، نُوضُو نْمْشِيوْ مْنْ هْنَا».
إِلَا دْرْتُو بْالْوْصِيَّاتْ دْيَالِي غَادِي تّْبْتُو فْمْحَبّْتِي، كِمَا دْرْتْ أَنَا بْوْصِيَّاتْ بَّا وْتَابْتْ فْمْحَبّْتُه.
وْݣَالْ لِيهُمْ يَسُوعْ: «مَاكْلْتِي هِيَ نْدِيرْ مُرَادْ هَادَاكْ اللِّي صِيفْطْنِي، وْنْكَمّْلْ الْخْدْمَة دْيَالْتُه.
دْلُّوهْ وْغَصْبُوهْ فْحَقُّه، شْكُونْ غَيْخَبّْرْ عْلَى التّْرِّيكَة دْيَالُه؟ حِيتْ حْيَاتُه تّْحَيّْدَاتْ مْنْ الْأَرْضْ».
حِيتْ كِمَا وْلَّاوْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مُدْنِبِينْ بْالْمَعْصِيَّة دْيَالْ رَاجْلْ وَاحْدْ، هَكَّا حْتَّى بْالطَّاعَة دْيَالْ رَاجْلْ وَاحْدْ غَيْوَلِّيوْ بْزَّافْ دْ النَّاسْ مْتَّاقْيِينْ عَنْدْ اللَّهْ.
حِيتْ رَاكُمْ كَتْعَرْفُو النِّعْمَة دْيَالْ رَبّْنَا يَسُوعْ الْمَسِيحْ، عْلَاحْقَّاشْ عْلَى وْدّْكُمْ وْلَّى فَقِيرْ وْهُوَ غَنِي، بَاشْ تْوَلِّيوْ نْتُمَ أَغْنِيَا بْالْفَقْرْ دْيَالُه.
وْالْمَسِيحْ حَرّْرْنَا مْنْ اللَّعْنَة دْ الشّْرَعْ وْوْلَّى هُوَ مْلْعُونْ بْسْبَابْنَا، عْلَاحْقَّاشْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «مْلْعُونْ اللِّي تّْعَلّْقْ عْلَى خَشْبَة».
اللِّي عْطَى حْيَاتُه عْلَى وْدّْنَا بَاشْ يْفْدِينَا مْنْ كُلّْ إِتْمْ، وْيْرَدّْنَا شَعْبْ دْيَالُه طَاهْرْ وْمْتّْحَمّْسْ بَاشْ يْدِيرْ أَعْمَالْ الْخِيرْ.
وْخَاصّْنَا نْخَلِّيوْ عِينِينَا عْلَى يَسُوعْ اللِّي هُوَ رَئِيسْ الْإِيمَانْ وْبِيهْ إِيمَانْنَا مْكْمُولْ، عْلَاحْقَّاشْ بْسْبَابْ الْفَرْحَة اللِّي كَتّْسْنَّاهْ، تْحَمّْلْ الْمُوتْ عْلَى الصّْلِيبْ بْلَا مَا يْفَكّْرْ فْاللَّعْنَة، وْݣْلَسْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ عَرْشْ اللَّهْ.
رَاكُمْ كَتّْحَارْبُو ضْدّْ الدّْنُوبْ، وَلَكِنْ مَازَالْ مَا قَاوْمْتُوشْ حْتَّى لْلْمُوتْ.
رَاهْ فْالدَّاتْ دْيَالُه هْزّْ دْنُوبْنَا فُوقْ الصّْلِيبْ، بَاشْ نْمُوتُو حْنَا عْلَى دْنُوبْنَا وْنْحْيَاوْ لْلتَّقْوَى. وْبْالْجْرَاحْ دْيَالُه تّْشَافِيتُو.
عْلَاحْقَّاشْ حْتَّى الْمَسِيحْ تّْعَدّْبْ مَرَّة وَحْدَة عْلَى وْدّْ دْنُوبْ النَّاسْ، هُوَ الْبَارِي مَاتْ عْلَى وْدّْ الْمُدْنِبِينْ بَاشْ يْجِيبْنَا لْلَّهْ، مَاتْ فْالدَّاتْ وَلَكِنْ حْيَا بْالرُّوحْ الْقُدُسْ.