14 دِيرُو كُلّْشِي بْلَا مَا تّْشْكَّاوْ وْبْلَا مَا تْخَاصْمُو عْلَى بْعْضِيَّاتْكُمْ،
14 عملو كُل شي بلا شكْوى وْبلا مدابزة
وْمْلِّي كَانُو كَيْتّْخَلّْصُو، بْدَاوْ كَيْتّْشْكَّاوْ عْلَى مُولْ الْمْلْكْ،
حِيتْ كَانْتْ تْقْدَرْ تّْبَاعْ بْكْتَرْ مْنْ تْلْتْمِيَةْ دِينَارْ وْيْتّْفَرّْقْ تَمَنْهَا عْلَى الْفُقَرَا!». وْتّْقَلّْقُو وْخَاصْمُو عْلِيهَا.
وْمْلِّي وْصَلْ يَسُوعْ وْالتّْلَامْدْ اللِّي كَانُو مْعَاهْ لْعَنْدْ التّْلَامْدْ لْخْرِينْ، شَافُو جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ ضَايْرَة بْهَادْ التّْلَامْدْ وْشِي وْحْدِينْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كَيْتّْنَاقْشُو مْعَاهُمْ.
وْبْدَاوْ الْفْرِّيسِيِّينْ وْصْحَابْهُمْ مْنْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ كَيْݣَمْݣْمُو عْلَى تْلَامْدْ يَسُوعْ وْكَيْݣُولُو: «عْلَاشْ كَتَاكْلُو وْكَتْشَرْبُو مْعَ مَّالِينْ الضَّرِيبَة وْالْمُدْنِبِينْ؟»
وْمْلِّي طْرَاتْ مُنَاقَشَة قْوِيَّة بِينْهُمْ وْبِينْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا، تَّافْقُو بَاشْ يْسَافْرْ بُولُسْ وْبَرْنَابَا وْشِي وْحْدِينْ خْرِينْ مْنّْهُمْ لْأُورْشَلِيمْ، بَاشْ يْتّْشَاوْرُو فْهَادْ الْقَضِيَّة مْعَ الرُّسُلْ وْالشّْيُوخْ.
وْطْرَاتْ بِينَاتْهُمْ خْصُومَة كْبِيرَة حْتَّى تّْفَارْقُو عْلَى بْعْضِيَّاتْهُمْ. وْدَّا بَرْنَابَا مَرْقُسْ وْسَافْرُو فْالْبْحَرْ لْقُبْرُصْ.
وْمْنْ بَعْدْ مُنَاقَشَة طْوِيلَة، نَاضْ بُطْرُسْ وْݣَالْ لِيهُمْ: «آ الْخُوتْ، كَتْعَرْفُو بْلِّي اللَّهْ خْتَارْنِي مْنْ بِينَاتْكُمْ هَادِي مُدَّة طْوِيلَة، بَاشْ نْتّْكَلّْمْ مْعَ النَّاسْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ عْلَى الْإِنْجِيلْ بَاشْ يْسَمْعُو وْيْآمْنُو.
وْفْدِيكْ لِيَّامْ تّْزَادُو التّْلَامْدْ، وْبْدَاوْ الْمُومْنِينْ لِيهُودْ اللِّي كَانُو فْبْلَادْ الْيُونَانْ كَيْتّْشْكَّاوْ مْنْ الْمُومْنِينْ لِيهُودْ اللِّي مْنْ أُورْشَلِيمْ، حِيتْ الْهْجَّالَاتْ دْيَالْهُمْ مَا كَيْشَدُّوشْ حَقّْهُمْ دْ الْمَعُونَة دْيَالْ كُلَّ نْهَارْ.
وْإِلَا مُمْكِنْ، عِيشُو فْالْهْنَا مْعَ ݣَاعْ النَّاسْ عْلَى قْدّْ جَهْدْكُمْ.
قْبْلُو اللِّي ضْعِيفْ فْالْإِيمَانْ، بْلَا مَا تْحَكْمُو عْلَى الْأَفْكَارْ دْيَالُه.
كَنْطْلَبْ مْنّْكُمْ آ الْخُوتْ، بَاشْ تْرَدُّو الْبَالْ وْتْبَعّْدُو مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْسَبّْبُو فْالتَّفْرِقَة وْفْالْحْوَايْجْ اللِّي كَتّْسَبّْبْ فْالدّْنُوبْ، وْكَيْضَادُّو التَّعْلِيمْ اللِّي تْعَلّْمْتُوهْ.
وْمَا نْݣَمْݣْمُوشْ كِمَا ݣْمْݣْمُو شِي وْحْدِينْ مْنّْهُمْ، وْهْلَكْهُمْ مَلَاكْ الْمُوتْ.
رَانِي خَايْفْ إِلَا جِيتْ لْعَنْدْكُمْ مَا نْلْقَاكُمْشْ كِيفْ بْغِيتْ، وْمَا تْلْقَاوْنِيشْ كِيفْ بْغِيتُو. وْخَايْفْ لَيْكُونْ بِينَاتْكُمْ الْخْصَامْ، وْالْحْسَدْ، وْالسَّخْطْ، وْالْأَنَانِيَّة، وْالْمْعْيَارْ، وْالْهَضْرَة فْالنَّاسْ، وْالتَّكَبُّرْ، وْالْفُوضَى.
وَلَكِنْ إِلَا كْنْتُو كَتْعَضُّو وْكَتْفَرْسُو بْعْضِيَّاتْكُمْ، رْدُّو بَالْكُمْ لَتْفْنِيوْ بْعْضِيَّاتْكُمْ.
وْمَا خَاصّْنَاشْ نْكُونُو مْتْكَبّْرِينْ وْلَا نْكَرْهُو بْعْضِيَّاتْنَا، وْلَا نْحَسْدُو بْعْضِيَّاتْنَا.
وْعَمّْرْكُمْ مَا تْدِيرُو شِي حَاجَة بْالْأَنَانِيَّة وْالْإِفْتِخَارْ، وَلَكِنْ بْالتَّوَاضُعْ، فَكّْرُو دِيمَا تْفَضّْلُو غِيرْكُمْ عْلَى رَاسْكُمْ.
حْتَرْمُوهُمْ بْزَّافْ وْبْغِيوْهُمْ عْلَى وْدّْ الْخْدْمَة دْيَالْهُمْ. عِيشُو فْالْهْنَا مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ.
رْدُّو بَالْكُمْ بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْجَازِي لَاخُرْ عْلَى الشَّرّْ بْالشَّرّْ، وَلَكِنْ بْغِيوْ دِيمَا الْخِيرْ لْبَعْضِيَّاتْكُمْ وْلْݣَاعْ النَّاسْ.
عِيشُو فْالْهْنَا مْعَ ݣَاعْ النَّاسْ، وْفْالْقَدَاسَة اللِّي بْلَا بِيهَا حْتَّى وَاحْدْ مَا يْقْدَرْ يْشُوفْ الرَّبّْ.
حِيتْ بْنَادْمْ اللِّي كَيْتّْقَلّْقْ مَا كَيْرْضِيشْ اللَّهْ.
وَلَكِنْ إِلَا كَانْ قَلْبْكُمْ عَامْرْ بْالْغِيرَة الْقْوِيَّة وْالْأَنَانِيَّة، مَا تْفْتَخْرُوشْ وْمَا تْكَدْبُوشْ عْلَى الْحَقّْ.
مَا تْلُومُوشْ بْعْضِيَّاتْكُمْ آ الْخُوتْ، بَاشْ مَا يْحَاسْبْكُمْشْ اللَّهْ. رَاهْ هَادَاكْ اللِّي كَيْحْكَمْ وَاقْفْ قُدَّامْ الْبَابْ.
وْيْبَعّْدْ عْلَى الشَّرّْ وْيْدِيرْ الْخِيرْ، وْيْقَلّْبْ عْلَى الْهْنَا وْيْتْبْعُه.
ضَايْفُو بْعْضِيَّاتْكُمْ بْلَا مَا تّْشْكَّاوْ.
هَادُو كَيْݣَمْݣْمُو وْكَيْتّْشْكَّاوْ، وْكَيْتْبْعُو الشَّهْوَة دْيَالْهُمْ، وْكَيْهَضْرُو بْالْكِبْرْ، وْكَيْضَحْكُو فْوْجَهْ النَّاسْ عْلَى وْدّْ مْصْلَحْتْهُمْ.