13 وْغِيرْ شَافْهَا الرَّبّْ يَسُوعْ، حَنّْ عْلِيهَا وْݣَالْ لِيهَا: «مَا تْبْكِيشْ!».
13 ملّي شافاْ الرَّبّ، حنّ عليها وْقالّاْ: "ما تبكي شي."
«بْقَاوْ فِيَّ هَادْ النَّاسْ، عْلَاحْقَّاشْ تْلْتْ يَّامْ هَادِي وْهُمَ مْعَايَ، وْمَا عَنْدْهُمْ مَا يْتّْكَالْ.
وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي، خْتَارْ الرَّبّْ يَسُوعْ تْنِينْ وْسْبْعِينْ خْرِينْ، وْصِيفْطْهُمْ جُوجْ جُوجْ بَاشْ يْسَبْقُوهْ لْلْمْدُونْ وْلْلْبْلَايْصْ اللِّي بْغَا يْمْشِي لِيهُمْ.
وْكَانْ يَسُوعْ كَيْصَلِّي فْوَاحْدْ الْبْلَاصَة، وْمْلِّي سَالَا الصّْلَاة، ݣَالْ لِيهْ وَاحْدْ مْنْ تْلَامْدُه: «يَا رَبّْ، عَلّْمْنَا كِيفَاشْ نْصَلِّيوْ كِمَا عَلّْمْ يُوحَنَّا التّْلَامْدْ دْيَالُه».
وَلَكِنْ ݣَالْ لِيهْ الرَّبّْ يَسُوعْ: «نْتُمَ آ الْفْرِّيسِيِّينْ كَتْنَقِّيوْ الْكَاسْ وْالطَّبْسِيلْ مْنْ بْرَّا، وَلَكِنْ لْدَاخْلْ دْيَالْكُمْ عَامْرْ بْالطّْمَعْ وْالشَّرّْ.
وْهُوَ يْجَاوْبُه الرَّبّْ يَسُوعْ: «شْكُونْ هُوَ الْوْكِيلْ الْأَمِينْ الْحْكِيمْ اللِّي كَيْتِيقْ فِيهْ سِيدُه، وْكَيْكَلّْفُه بَاشْ يْعْطِي لْلْخْدَّامَا دْيَالُه حَقّْهُمْ دْ الْمَاكْلَة فْوَقْتُه؟
وْهُوَ يْرَدّْ عْلِيهْ الرَّبّْ يَسُوعْ: «آ هَادْ الْمُنَافِقِينْ! وَاشْ فِيكُمْ اللِّي مَا كَيْحَلّْشْ التُّورْ دْيَالُه وْلَا حْمَارُه نْهَارْ السّْبْتْ وْيْدِّيهْ مْنْ الْبْلَاصَة دْيَالْ الْعَلْفْ بَاشْ يْوَرّْدُه؟
وْݣَالُو الرُّسُلْ لْلرَّبّْ يَسُوعْ: «زِيدْ فْالْإِيمَانْ دْيَالْنَا»،
وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ الرَّبّْ: «كُونْ كَانْ عَنْدْكُمْ إِيمَانْ وَاخَّا غِيرْ قْدّْ حَبَّةْ الْخَرْدَلْ، كُونْ ݣْلْتُو لْهَادْ الشَّجْرَة دْيَالْ التُّوتْ: تّْݣَلْعِي وْتّْغَرْسِي فْالْبْحَرْ، وْغَتْسْمَعْ لِيكُمْ».
وْݣَالْ الرَّبّْ: «سْمْعُو أَشْنُو ݣَالْ الْقَاضِي الضَّالْمْ،
وْوْقَفْ زَكَّا وْݣَالْ لْلرَّبّْ يَسُوعْ: «آ سِيدِي، رَانِي غَادِي نْعْطِي نَصّْ دَاكْشِّي اللِّي كَنْمْلَكْ لْلْمَسَاكِينْ، وْإِلَا دِّيتْ لْشِي وَاحْدْ شِي حَاجَة، غَادِي نْرَدّْ لِيهْ دَاكْشِّي اللِّي دِّيتْ لِيهْ عْلَى رْبْعَة دْ الْمَرَّاتْ».
وْتْلَفّْتْ الرَّبّْ يَسُوعْ، وْشَافْ فْبُطْرُسْ، وْتّْفَكّْرْ بُطْرُسْ دَاكْشِّي اللِّي ݣَالْ لِيهْ الرَّبّْ: «قْبَلْ مَا يْصِيحْ الْفْرُّوجْ الْيُومْ، غَتْنْكَرْنِي تْلَاتَة دْ الْمَرَّاتْ».
وْمْلِّي دَخْلُو، مَا لْقَاوْشْ الدَّاتْ دْيَالْ الرَّبّْ يَسُوعْ.
وْهُمَ كَيْݣُولُو: «رَاهْ بْالصَّحْ الرَّبّْ تّْبْعَتْ مْنْ الْمُوتْ وْبَانْ لْسِمْعَانْ!».
وْمْلِّي قَرّْبْ لْبَابْ الْمْدِينَة، لْقَا وَاحْدْ الْمْيّْتْ مْخَرّْجِينُه النَّاسْ، هُوَ اللِّي كَانْ عَنْدْ مُّه اللِّي كَانْتْ هْجَّالَة. وْكَانْتْ مْعَاهَا جْمَاعَة كْبِيرَة دْ النَّاسْ مْنْ الْمْدِينَة.
وْقَرّْبْ حْدَا النَّعْشْ وْمْسُّه، وْوْقْفُو اللِّي هَازِّينُه، وْݣَالْ: «آ وْلْدِي، لِيكْ كَنْݣُولْ نُوضْ!»،
وْصِيفْطْهُمْ لْعَنْدْ الرَّبّْ يَسُوعْ يْسْوّْلُوهْ: «وَاشْ نْتَ هُوَ اللِّي جَايْ، وْلَا نْتّْسْنَّاوْ وَاحْدْ آخُرْ؟»
وْكَانُو ݣَاعْ النَّاسْ كَيْبْكِيوْ وْكَيْنْوّْحُو عْلَى الْبَنْتْ، وَلَكِنْ يَسُوعْ ݣَالْ لِيهُمْ: «مَا تْبْكِيوْشْ عْلِيهَا، حِيتْ رَاهَا مَا مَاتْتْشْ، وَلَكِنْ غِيرْ نَاعْسَة».
وْهَادْ مَرْيَمْ هِيَ اللِّي كَانْتْ دْهْنَاتْ الرَّبّْ يَسُوعْ بْالرِّيحَة وْمْسْحَاتْ رْجْلِيهْ بْشْعَرْهَا، وْكَانْ لِعَازَرْ الْمْرِيضْ هُوَ خُوهَا.
وْصِيفْطُو الْخْوَاتَاتْ بْجُوجْ لْيَسُوعْ وْݣَالُو لِيهْ: «آ سِيدِي، رَاهْ هَادَاكْ اللِّي عْزِيزْ عْلِيكْ مْرِيضْ».
وْهُمَ يْݣُولُو لِيهَا: «آ الْمْرَاة، عْلَاشْ كَتْبْكِي؟»، وْݣَالْتْ لِيهُمْ: «رَاهْ دَّاوْ سِيدِي وْمَا عْرَفْتْشْ فِينْ دَارُوهْ!».
وْسْوّْلْهَا: «آ الْمْرَاة، عْلَاشْ كَتْبْكِي؟ وْعْلَى مْنْ كَتْقَلّْبِي؟». وْحْسَابْ لِيهَا وَاشْ هُوَ الجّْنَايْنِي، وْهِيَ تْجَاوْبُه: «آ سِيدِي، إِلَا كْنْتِ نْتَ اللِّي هْزِّيتِيهْ، غِيرْ ݣُولْ لِيَّ فِينْ دْرْتِيهْ وْأَنَا غَنْدِّيهْ».
وْمْلِّي عْرَفْ الرَّبّْ يَسُوعْ بْلِّي الْفْرِّيسِيِّينْ سْمْعُو بْلِّي التّْلَامْدْ كَيْجِيوْ لْعَنْدُه وْكَيْعَمّْدْهُمْ كْتَرْ مْنْ يُوحَنَّا،
وْجَاوْ شِي فْلَايْكْ مْنْ طَبَرِيَّة، لْوَاحْدْ الْمُوضْعْ قْرِيبْ مْنْ الْبْلَاصَة اللِّي كْلَاوْ فِيهَا النَّاسْ الْمَاكْلَة مْنْ بَعْدْمَا الرَّبّْ يَسُوعْ شْكَرْ عْلِيهَا.
وْاللِّي كَيْبْكِيوْ بْحَالْ إِلَا مَا كَيْبْكِيوْشْ، وْاللِّي كَيْفَرْحُو بْحَالْ إِلَا مَا كَيْفَرْحُوشْ، وْاللِّي كَيْشْرِيوْ بْحَالْ إِلَا مَا كَيْمَلْكُوشْ دَاكْشِّي اللِّي شْرَاوْ،
بْغِينَاكُمْ آ الْخُوتْ تْكُونُو عَارْفِينْ آشْ غَيْجْرَا لْهَادُوكْ اللِّي مَاتُو، بَاشْ مَا تْحَزْنُوشْ بْحَالْ النَّاسْ لْخْرِينْ اللِّي مَا عَنْدْهُمْ رْجَا.
عْلَى وْدّْ هَادْشِّي، كَانْ خَاصُّه يْشْبَهْ لْخُوتُه فْكُلّْ حَاجَة، بَاشْ يْكُونْ رْحِيمْ وْيْوَلِّي رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ، وْأَمِينْ فْالْأُمُورْ دْيَالْ اللَّهْ، بَاشْ يْغْفَرْ دْنُوبْ الشَّعْبْ.
حِيتْ مَا عَنْدْنَاشْ رَئِيسْ رْجَالْ الدِّينْ مَا قَادْرْشْ يْشَارْكْ فْالضُّعْفْ دْيَالْنَا، وَلَكِنْ هُوَ تّْجَرّْبْ فْكُلّْشِي بْحَالْنَا، وْعَمّْرُه مَا دْنَبْ.