41 وْبَعّْدْ عْلِيهُمْ شْوِيَّة وْرْكَعْ وْصْلَّى،
41 وْبعّد عليهُم مسافة رمية د الحجْرة وْطاح على الركابي ديالو وْبدا كيدعي:
وْبَعّْدْ عْلِيهُمْ شْوِيَّة وْسْجَدْ وْبْدَا كَيْصَلِّي وْݣَالْ: «آ بَّا! إِلَا مُمْكِنْ بَعّْدْ عْلِيَّ هَادْ الْمْحْنَة، وَلَكِنْ مَاشِي كِيفْ بْغِيتْ أَنَا، لَكِنْ كِيفْ بْغِيتِي نْتَ».
وْبَعّْدْ عْلِيهُمْ شْوِيَّة وْسْجَدْ عْلَى الْأَرْضْ وْبْدَا كَيْصَلِّي بَاشْ إِلَا مُمْكِنْ يْبَعّْدْ عْلِيهْ اللَّهْ السَّاعَة دْيَالْ الْعْدَابْ.
وْقَفْ الْفْرِّيسِي كَيْصَلِّي وْكَيْݣُولْ فْخَاطْرُه: كَنْشَكْرْكْ آ رْبِّي، عْلَاحْقَّاشْ رَانِي مَاشِي بْحَالْ ݣَاعْ النَّاسْ الشّْفَارَا وْالضَّالْمِينْ وْالْفَاسْدِينْ، وْمَاشِي بْحَالْ هَادْ مُولْ الضَّرِيبَة!
أَمَّا مُولْ الضَّرِيبَة، بْقَى وَاقْفْ بْعِيدْ وْمَا قْدَرْشْ يْهَزّْ عِينِيهْ لْلسّْمَا، وَلَكِنْ كَانْ كَيْضْرَبْ عْلَى صَدْرُه وْكَيْݣُولْ: اللَّهُمَ رْحَمْنِي، أَنَا الْمُدْنِبْ!».
وْمْلِّي كَمّْلْ بُولُسْ كْلَامُه، سْجَدْ مْعَاهُمْ كُلّْهُمْ وْصْلَّى.
وَلَكِنْ مْلِّي كْمْلَاتْ السِّيمَانَة، خْرَجْنَا بَاشْ نْكَمّْلُو السّْفَرْ دْيَالْنَا. وْمْشَاوْ مْعَانَا الْمُومْنِينْ كُلّْهُمْ بْعْيَالَاتْهُمْ وْوْلَادْهُمْ بْرَّا دْ الْمْدِينَة بَاشْ يْتّْوَادْعُو مْعَانَا. وْرْكَعْنَا عْلَى رْكَابِينَا فْجَنْبْ الْبْحَرْ وْصَلِّينَا.
وْطَاحْ عْلَى رْكَابِيهْ وْݣَالْ بْصُوتْ عَالِي: «آ رْبِّي، مَا تْحْسَبْشْ عْلِيهُمْ هَادْ الدَّنْبْ!». وْمْلِّي ݣَالْ هَادْ الْكْلَامْ، مَاتْ.
وْخَرّْجْ بُطْرُسْ النَّاسْ كُلّْهُمْ عْلَى بْرَّا، وْهُوَ يْسْجَدْ وْصْلَّى. وْمْنْ بَعْدْ ضَارْ جِهْةْ الدَّاتْ الْمْيّْتَة وْݣَالْ: «طَابِيتَا، نُوضِي!». وْفْدِيكْ السَّاعَة حْلَّاتْ عِينِيهَا. وْمْلِّي شَافْتْ بُطْرُسْ ݣْلْسَاتْ.
وْرَاهْ فْالْوَقْتْ اللِّي كَانْ عَايْشْ فِيهْ الْمَسِيحْ عْلَى الْأَرْضْ، كَانْ كَيْصَلِّي بْصُوتْ عَالِي وْبْالدّْمُوعْ وْكَيْطْلَبْ اللَّهْ اللِّي قَادْرْ يْنَجِّيهْ مْنْ الْمُوتْ، وْسْتَاجْبْ اللَّهْ لْصْلَاتُه عْلَى حْسَابْ التَّقْوَى دْيَالُه.