16 وْمْنْ النِّعْمَة دْيَالُه الْكْتِيرَة خْدِينَا حْنَا كُلّْنَا نِعْمَة فُوقْ نِعْمَة،
16 حيت مِن التعْمير ديالو توصّلْنا كاملين بْنعْمة فوق نعْمة،
حِيتْ اللِّي عَنْدُه، غَيْتّْعْطَاهْ وْيْتّْزَادْ لِيهْ كْتَرْ مْنْ الْقْيَاسْ. وْاللِّي مَا عَنْدُوشْ، حْتَّى دَاكْشِّي اللِّي عَنْدُه غَادِي يْتّْخَادْ مْنُّه.
أَنَا غَادِي نْعَمّْدْكُمْ بْالْمَا بَاشْ تُّوبُو، وَلَكِنْ اللِّي غَادِي يْجِي مْنْ بَعْدْ مْنِّي هُوَ قْوَى مْنِّي، وْمَا نْسْتَاهْلْشْ نْحَيّْدْ حْتَّى صْبَّاطُه. هُوَ غَادِي يْعَمّْدْكُمْ بْالرُّوحْ الْقُدُسْ وْالْعَافْيَة،
وَلَكِنْ يُوحَنَّا مَا خْلَّاهْشْ وْݣَالْ لِيهْ: «أَنَا اللِّي مْحْتَاجْ لِيكْ تْعَمّْدْنِي، وْنْتَ جَايْ لْعَنْدِي نْعَمّْدَكْ؟».
حِيتْ غَادِي نْعْطِيكُمْ الْكْلَامْ وْالْحْكْمَة اللِّي مَا يْقَدْرُوشْ ݣَاعْ عْدْيَانْكُمْ يْرَدُّو عْلِيهَا وْلَا يْضَادُّوهَا.
حِيتْ اللِّي صِيفْطُه اللَّهْ كَيْتّْكَلّْمْ بْكْلَامْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ كَيْعْطِي الرُّوحْ دْيَالُه بْلَا قْيَاسْ.
حِيتْ بْالدَّنْبْ دْيَالْ رَاجْلْ وَاحْدْ، حْكْمَاتْ الْمُوتْ عْلَى ݣَاعْ النَّاسْ بْسْبَابْ هَادْ الْوَاحْدْ، وَلَكِنْ اللِّي غَيَاخْدُو النِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ الْكْتِيرَة، وْالْعَطِيَّة دْيَالْ التَّقْوَى، غَيْمَلْكُو فْالْحَيَاةْ بْسْبَابْ وَاحْدْ اللِّي هُوَ يَسُوعْ الْمَسِيحْ.
اللِّي بِيهْ وْلَّى عَنْدْنَا الْحَقّْ نْدَخْلُو بْالْإِيمَانْ لْهَادْ النِّعْمَة اللِّي فِيهَا كَنْعِيشُو، وْكَنْفْتَخْرُو بْالرّْجَا اللِّي عَنْدْنَا بَاشْ نْشَارْكُو فْالْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ.
وْالشّْرَعْ جَا بَاشْ يْبَيّْنْ كْتْرَةْ الدّْنُوبْ، وَلَكِنْ فِينْ مَا كْتْرُو الدّْنُوبْ كَتْزِيدْ تْكْتَرْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ.
أَمَّا نْتُمَ، رَاكُمْ مَا كَتْعِيشُوشْ عْلَى حْسَابْ الدَّاتْ، وَلَكِنْ عْلَى حْسَابْ الرُّوحْ إِلَا كَانْ رُوحْ اللَّهْ سَاكْنْ فِيكُمْ. وَلَكِنْ إِلَا كَانْ شِي وَاحْدْ مَا فِيهْشْ رُوحْ الْمَسِيحْ، رَاهْ هُوَ مَاشِي دْيَالْ الْمَسِيحْ.
اللِّي هِيَ الدَّاتْ دْيَالُه، وْرَاهَا كَامْلَة بْالْمَسِيحْ اللِّي كَيْكَمّْلْ كُلّْشِي.
وْتْعَرْفُو هَادْ الْمْحَبَّة اللِّي فُوقْ كُلّْ مَعْرِفَة، بَاشْ تّْعَمّْرُو حْتَّى تْوَصْلُو لْلْكَمَالْ دْيَالُه.
عْلَاحْقَّاشْ اللَّهْ بْغَا الْكَمَالْ كُلُّه يْكُونْ فْالْمَسِيحْ،
وْاللِّي فِيهْ مْجْمُوعِينْ ݣَاعْ كْنُوزْ الْحْكْمَة وْالْمَعْرِفَة.
وْقَلّْبُو بَاشْ يْعَرْفُو الْوَقْتْ وْالْحَالَة اللِّي نَبّْهْهُمْ لِيهَا رُوحْ الْمَسِيحْ اللِّي فِيهُمْ، مْلِّي شْهَدْ لِيهُمْ مْنْ قْبَلْ عْلَى الْعْدَابْ اللِّي كَيْتّْسَنَّى الْمَسِيحْ وْالْعَزّْ اللِّي غَيْكُونْ مْنْ بَعْدْ.
عْلَى حْسَابْ الْخُطَّة دْيَالْ اللَّهْ الْآبْ اللِّي وَجّْدْهَا مْنْ قْبَلْ، وْتّْقَدّْسُو بْالرُّوحْ دْيَالُه، بَاشْ يْطِيعُو يَسُوعْ الْمَسِيحْ، وْيْتّْرْشُو بْالدّْمْ دْيَالُه. كَنْطْلَبْ مْنْ اللَّهْ بَاشْ يْكَتّْرْ لِيكُمْ النِّعْمَة وْالْهْنَا!