6 وْحْكَمْتُو عْلَى رَاجْلْ مْتَّاقِي اللَّهْ وْقْتَلْتُوهْ، وْهُوَ مَا قَاوْمْكُومْشْ!
6 حكمْتو على المتّاقي وْقتلْتوه، وْهُوَ ما دافع شي على راسو.
وَلَكِنْ مْلِّي شَافُو الجّْنَايْنِيَّة وَلْدْ مُولْ الجّْنَانْ ݣَالُو بِينَاتْهُمْ: هَادَا هُوَ اللِّي غَادِي يْوْرَتْ! يَالَّاهُو نْقْتْلُوهْ وْنَاخْدُو الْوَرْتْ دْيَالُه!
وَلَكِنْ الرُّؤَسَا دْ رْجَالْ الدِّينْ وْالشّْيُوخْ حَرّْشُو الجّْمَاعَاتْ دْ النَّاسْ بَاشْ يْطْلْبُو مْنْ بِيلَاطُسْ يْطْلَقْ لِيهُمْ بَارَابَاسْ وْيْقْتَلْ يَسُوعْ.
وَلَكِنْ أَنَا كَنْݣُولْ لِيكُمْ: مَا تْرَدُّوشْ الشَّرّْ بْخُوهْ، وَلَكِنْ اللِّي صَرْفْقَكْ عْلَى حْنْكَكْ لِيمْنْ، ضَوّْرْ لِيهْ لَاخُرْ حْتَّى هُوَ.
وْهُوَ يْݣُولْ لِيَّ: إِلَاهْ جْدُودْنَا خْتَارْكْ بَاشْ تْعْرَفْ الْمُرَادْ دْيَالُه، وْتْشُوفْ الصَّالِحْ، وْتْسَمْعُهْ كَيْكَلّْمْكْ بْفُمُّه.
شْكُونْ هَادَا فْالْأَنْبِيَا اللِّي فْلَتْ مْنْ التَّعَدُّو دْيَالْهُمْ؟ رَاهُمْ قْتْلُو الْأَنْبِيَا اللِّي تّْنَبّْأُو بْالْمْجِي دْيَالْ هَادَاكْ اللِّي بْلَا دَنْبْ، هَادَاكْ اللِّي دَابَا سَلّْمْتُوهْ وْقْتَلْتُوهْ.
وْالْآيَاتْ اللِّي كَيْقْرَا مْنْ كْتَابْ اللَّهْ كَانُو كَيْݣُولُو: «بْحَالْ شِي نْعْجَة دَّاوْهْ يْتّْدْبَحْ، وْبْحَالْ شِي خْرُوفْ سَاكْتْ بِينْ يْدِّينْ اللِّي كَيْدْزُّه، هَكَّا مَا حَلّْشْ فُمُّه.
رَاهْ بْنَادْمْ اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ بْالْإِيمَانْ غَيْعِيشْ، وَلَكِنْ إِلَا رْجَعْ عْلَى إِيمَانُه مَا غَنْفْرَحْشْ بِيهْ».
وَلَكِنْ نْتُمَ طِيّْحْتُو مْنْ قِيمْةْ الْفُقَرَا. وَاشْ مَاشِي الْأَغْنِيَا هُمَ اللِّي كَيْضَلْمُوكُمْ وْكَيْجَرُّوكُمْ لْلْمَحَاكِمْ؟
رَاكُمْ كَتّْشْهَّاوْ الْحَاجَة وْمَا كَتْوَصْلُوشْ لِيهَا، عْلِيهَا كَتْقْتْلُو. وْكَتْحَسْدُو وْمَا كَتْقَدْرُوشْ تَاخْدُو شْنُو بْغِيتُو، كَتّْخَاصْمُو وْكَتّْحَارْبُو وْمَا كَتَاخْدُوهْشْ، عْلَاحْقَّاشْ مَا كَتْطْلْبُوهْشْ مْنْ اللَّهْ.
وْكِيفْ كَيْݣُولْ كْتَابْ اللَّهْ: «إِلَا كَانْ صْعِيبْ عْلَى اللِّي مْتَّاقِي اللَّهْ بَاشْ يْنْجَا، إِيوَا آشْ غَيْجْرَا لْلْمْشْرَارْ وْالْمُدْنِبْ؟».