21 وْمْنْ بَعْدْ مْشِيتْ لْمَنْطَقَةْ سُورِيَا وْكِيلِيكِيَّة،
21 وْمن بعد مشيتْ نالمناطق د سوريّة وْكيليكيّة،
وْدَاعْتْ خْبَارُه فْسُورِيَا كُلّْهَا، وْجَابُو لِيهْ ݣَاعْ الْمَرْضَى اللِّي كَيْتّْوَجّْعُو بْسْبَابْ الْمَرْضْ: الْمْسْكُونِينْ، وْاللِّي فِيهُمْ لْرْيَاحْ، وْالزّْحَافَا، وْهُوَ يْشَافِيهُمْ.
وْكَانْ فْكْنِيسْةْ أَنْطَاكْيَة أَنْبِيَا وْمُعَلِّمِينْ هُمَ: بَرْنَابَا، وْسِمْعَانْ اللِّي مْكَنِّي الْكْحَلْ، وْلُوكِيُوسْ الْقَيْرَوَانِي، وْمَنَايِنْ اللِّي تْرَبَّى مْعَ الْحَاكْمْ هِيرُودُسْ، وْشَاوُلْ.
وْصِيفْطُو مْعَاهُمْ هَادْ الرِّسَالَة اللِّي مْكْتُوبْ فِيهَا: «حْنَا خُوتْكُمْ الرُّسُلْ وْالشّْيُوخْ، كَنْسَلّْمُو عْلَى الْخُوتْ الْمُومْنِينْ اللِّي مَاشِي يْهُودْ اللِّي فْأَنْطَاكْيَة وْسُورِيَا وْكِيلِيكِيَّة.
وْهُوَ يْدُوزْ مْنْ سُورِيَا وْكِيلِيكِيَّة كَيْشَجّْعْ الْكْنَايْسْ.
وْݣْلَسْ بُولُسْ يَّامَاتْ كْتَارْ فْكُورِنْتُوسْ، وْمْنْ بَعْدْ، تّْوَادْعْ مْعَ الْخُوتْ وْسَافْرْ فْالْبْحَرْ لْسُورِيَا، وْكَانْتْ مْعَاهْ بِرِيسْكِلَّا وْرَاجْلْهَا أَكِيلَا، وْحَسّْنْ رَاسُه فْكَنْخَرِيَا حِيتْ كَانْ مْعَاهْدْ اللَّهْ.
وْمْلِّي بَانْتْ لِينَا قُبْرُصْ خَلِّينَاهَا عْلَى لِيسْرْ دْيَالْنَا، وْمْشِينَا فْطْرِيقْ سُورِيَا. وْوْصَلْنَا لْلْمَرْسَى دْ صُورْ حِيتْ فِيهَا كَانْتْ السّْفِينَة غَتْخْوِي السّْلْعَة دْيَالْهَا.
وْهُوَ يْجَاوْبُه بُولُسْ: «أَنَا يْهُودِي، وْمُوَاطِنْ مْنْ طَرْسُوسْ، وْهِيَ مْدِينَة مْعْرُوفَة فْبْلَادْ كِيلِيكِيَّة. وْدَابَا كَنْطْلَبْ مْنّْكْ بَاشْ تْسْمَحْ لِيَّ نْهْضَرْ مْعَ هَادْ النَّاسْ».
«أَنَا يْهُودِي تّْوْلَدْتْ فْطَرْسُوسْ مْنْ بْلَادْ كِيلِيكِيَّة، وَلَكِنْ كْبَرْتْ هْنَا فْهَادْ الْمْدِينَة، وْعْلَى يْدّْ الْأُسْتَادْ غَمَالَائِيلْ تْعَلّْمْتْ مْزْيَانْ شْرَعْ جْدُودْنَا، وْكَانْتْ عَنْدِي الْغِيرَة عْلَى اللَّهْ بْحَالْ كُلّْ وَاحْدْ مْنّْكُمْ الْيُومْ.
وْقْرَاهَا الْحَاكْمْ وْسْوّْلْ بُولُسْ عْلَى الْبْلَادْ اللِّي تّْزَادْ فِيهَا، وْمْلِّي عْرَفْ بْلِّي هُوَ مْنْ كِيلِيكِيَّة،
وَلَكِنْ نَاضُو شِي وْحْدِينْ مْنْ دَارْ الصّْلَاة اللِّي سْمِيتْهَا دَارْ الصّْلَاة دْيَالْ الْمْتْحَرّْرِينْ، وْهُمَ يْهُودْ مْنْ الْقَيْرَوَانْ وْالْإِسْكَنْدَرِيَّة وْشِي وْحْدِينْ مْنْ كِيلِيكِيَّة وْآسْيَا، وْبْدَاوْ كَيْتّْجَادْلُو مْعَ اسْتِفَانُوسْ،
وَلَكِنْ مْلِّي عَرْفُو الْخُوتْ الْمُومْنِينْ هَادْشِّي، دَّاوْهْ لْقَيْصَرِيَّة وْمْنْ تْمَّ صِيفْطُوهْ لْطَرْسُوسْ.