4 وْرَانِي كَنْݣُولْ هَادْشِّي بَاشْ مَا يْخْدَعْكُمْ حَدّْ بْكْلَامُه الْحْلُو.
4 وْكنقول لكُم هَد الشي باش ما يخدعكُم حتّى واحد بالكلام الّي كيقنع.
حِيتْ غَيْبَانُو نَاسْ كَيْكْدْبُو وْكَيْݣُولُو بْاللِّي هُمَ الْمَسِيحْ، وْنَاسْ خْرِينْ بْاللِّي هُمَ أَنْبِيَا، وْغَيْدِيرُو عَلَامَاتْ وْأُمُورْ عْجِيبَة، بَاشْ يْغَلّْطُو إِلَا قَدْرُو حْتَّى هَادُوكْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ.
وْهُوَ يْجَاوْبْهُمْ يَسُوعْ وْݣَالْ: «رْدُّو بَالْكُمْ لَيْغَلّْطْكُمْ شِي حَدّْ!
حِيتْ غَادِي يْجِيوْ نَاسْ اللِّي غَيْكَدْبُو وْغَيْݣُولُو بْلِّي هُمَ الْمَسِيحْ وْغَيْجِيوْ أَنْبِيَا كْدَّابِينْ، غَيْدِيرُو عَلَامَاتْ وْعْجَايْبْ، بَاشْ يْوَضّْرُو إِلَا قَدْرُو حْتَّى النَّاسْ اللِّي خْتَارْهُمْ اللَّهْ.
وْمْنْ وَسْطْ مْنّْكُمْ نْتُمَ غَادِي يْنُوضُو شِي وْحْدِينْ وْيْنَطْقُو بْالْكْدُوبْ بَاشْ يْخَرّْجُو التّْلَامْدْ عْلَى الطّْرِيقْ وْيْجَرُّوهُمْ مُورَاهُمْ.
وْكْلَامِي وْالتّْبْشِيرْ دْيَالِي مَا كَانْشْ بْالْحْكْمَة دْيَالْ بْنَادْمْ، وَلَكِنْ بْالْبُرْهَانْ دْيَالْ قُوَّةْ رُوحْ اللَّهْ،
وَلَكِنْ كَنْخَافْ بْاللِّي كِمَا غْرَّاتْ اللّْفْعَى حَوَّاءْ بْالْحِيلَة دْيَالْهَا، غَيْفَسْدُو عْقُولْكُمْ وْيْبَعّْدُو عْلَى الْمْحَبَّة الصَّادْقَة وْالنّْقِيَّة اللِّي فْالْمَسِيحْ.
وَاخَّا دَخْلُو وَسْطْنَا شِي خُوتْ كْدَّابِينْ بْلَا مَا يْعَرْفْهُمْ حَدّْ بَاشْ يْتْجَسّْسُو عْلَى الْحُرِّيَّة اللِّي عَنْدْنَا فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ وْيْرَدُّونَا عْبِيدْ.
بَاشْ مَا نْبْقَاوْشْ وْلَادْ صْغَارْ كَيْضْرْبُونَا الْمَّاجْ، وْكَتْدِّينَا كُلّْ رِيحْ دْيَالْ التَّعْلِيمْ اللِّي كَيْجِي مْنْ النَّاسْ وْاللِّي كَيْخْدَعْ، وْبْالْحِيلَة كَيْجَرّْ لْلْغَلَطْ.
رَانِي كَنْݣُولْ لِيكُمْ وْكَنْأَكّْدْ عْلِيكُمْ فْالرَّبّْ: مَا تْبْقَاوْشْ تْعِيشُو كِيفْ كَيْعِيشُو الشّْعُوبْ اللِّي مَا كَيْآمْنُوشْ بْاللَّهْ، بْالْفْهَامَة دْيَالْهُمْ الْخَاوْيَة،
مَا تْخَلِّيوْ حْتَّى وَاحْدْ يْخْدَعْكُمْ بْالْكْلَامْ الْبَاطْلْ، عْلَاحْقَّاشْ بْسْبَابْ هَادْ الْأُمُورْ كَيْنْزَلْ غَضَبْ اللَّهْ عْلَى النَّاسْ اللِّي مَا كَيْطِيعُوهْشْ.
مَا تْخَلِّيوْ حْتَّى وَاحْدْ يْحْرَمْكُمْ مْنْ الْجَائِزَة دْيَالْكُمْ، مْنْ هَادُوكْ اللِّي كَيْتّْوَاضْعُو بْالْكْدُوبْ وْكَيْعَبْدُو الْمَلَايْكَة، وْكَيْعْطِيوْ الْقِيمَة لْلرُّؤْيَاتْ دْيَالْهُمْ وْكَيْتّْنَفْخُو بْالْكِبْرْ بْدَاكْشِّي اللِّي كَيْفَكّْرُو فِيهْ بْعْقَلْهُمْ.
رْدُّو بَالْكُمْ لَيْغَلّْطْكُمْ شِي حَدّْ بْالْفْلْسَفَة الْغَالْطَة، وْيْغَرّْكُمْ بْالْبَاطْلْ عْلَى حْسَابْ الْعَادَة دْيَالْ النَّاسْ، وْعْلَى حْسَابْ قُوَّاتْ الشَّرّْ اللِّي فْالدّْنْيَا، وْمَاشِي عْلَى حْسَابْ الْمَسِيحْ.
وَلَكِنْ الْكْلَامْ الْخَاوِي الْمْنْجُوسْ بَعّْدْ عْلِيهْ، حِيتْ مَّالِيهْ كَيْزِيدُو يْكْفْرُو.
أَمَّا النَّاسْ اللِّي فِيهُمْ الشَّرّْ وْالْغْشّْ، غَيْوَلِّيوْ كْفَسْ مْنْ دَاكْشِّي اللِّي هُمَ فِيهْ، رَاهْ كَيْخَدْعُو غِيرْهُمْ وْهُمَ بْرَاسْهُمْ مْخْدُوعِينْ.
آ الْوْلَادْ، هَادِي هِيَ السَّاعَة اللّْخْرَة. وْرَاكُمْ سْمَعْتُو بْلِّي الْعْدُو دْيَالْ الْمَسِيحْ جَايْ، وْدَابَا بَانُو بْزَّافْ دْيَالْ الْعْدْيَانْ دْ الْمَسِيحْ. وْبْهَادْشِّي كَنْعَرْفُو بْلِّي هَادِي هِيَ السَّاعَة اللّْخْرَة.
كَنْكْتَبْ لِيكُمْ هَادْشِّي عْلَى هَادُوكْ اللِّي كَيْحَاوْلُو يْغَلّْطُوكُمْ.
آ خُوتِي الْعْزَازْ، مَا تِّيقُوشْ فْكُلّْ وَاحْدْ كَيْݣُولْ بْاللِّي عَنْدُه الرُّوحْ الْقُدُسْ، وَلَكِنْ جَرّْبُو الْأَرْوَاحْ اللِّي عَنْدْهُمْ بَاشْ تْعَرْفُو وَاشْ هُمَ مْنْ اللَّهْ، عْلَاحْقَّاشْ بْزَّافْ دْ الْأَنْبِيَا الْكْدَّابِينْ جَاوْ لْلدّْنْيَا.
عْلَاحْقَّاشْ كْتْرُو فْهَادْ الدّْنْيَا اللِّي كَيْعَلّْمُو الْكْدُوبْ، وْمَا كَيْعْتَرْفُوشْ بْلِّي يَسُوعْ الْمَسِيحْ جَا فْصِفْةْ بْنَادْمْ. هَادَا هُوَ الْكْدَّابْ، وْالْعْدُو دْيَالْ الْمَسِيحْ.
وْالْوَحْشْ الْكْبِيرْ اللِّي هُوَ اللّْفْعَى الْقْدِيمَة، اللِّي كَيْتّْسْمَّى إِبْلِيسْ وْالشِّيطَانْ، وْاللِّي كَيْخْدَعْ الدّْنْيَا كُلّْهَا، تّْرْمَى لْلْأَرْضْ، وْتّْرْمَاوْ مْعَاهْ الْمَلَايْكَة دْيَالُه.
وْݣَاعْ اللِّي سَاكْنِينْ فْالْأَرْضْ غَيْسَجْدُو لْلْحَيَوَانْ، اللِّي سْمِيتْهُمْ مَا مْكْتُوبَاشْ مْنْ الْوَقْتْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا فْكْتَابْ الْحَيَاةْ دْيَالْ الْخْرُوفْ اللِّي تّْدْبَحْ.
وْرْمَاهْ فْالْهَاوِيَة وْسْدّْ عْلِيهْ وْشَمّْعْ، بَاشْ مَا يْبْقَاشْ يْخْدَعْ الشّْعُوبْ حْتَّى تْكْمَلْ أَلْفْ عَامْ. وْمْنْ بَعْدْ هَادْشِّي خَاصُّه يْتّْطْلَقْ لْشِي وَقْتْ قْلِيلْ.
وْغَيْخْرُجْ بَاشْ يْخْدَعْ الشّْعُوبْ اللِّي فْالرّْبْعَة دْ الجّْوَايْهْ دْ الْأَرْضْ، هَادْ الشّْعُوبْ هُمَ جُوجْ وْمَاجُوجْ، وْغَيْجْمَعْهُمْ بَاشْ يْتّْحَارْبُو، وْالْعَدَدْ دْيَالْهُمْ بْحَالْ الرّْمْلَة دْ الْبْحَرْ.